تونس تعيد فتح قنصليتها في العاصمة الليبية

القنصلية التونسية في العاصمة الليبية طرابلس (رويترز)
القنصلية التونسية في العاصمة الليبية طرابلس (رويترز)
TT

تونس تعيد فتح قنصليتها في العاصمة الليبية

القنصلية التونسية في العاصمة الليبية طرابلس (رويترز)
القنصلية التونسية في العاصمة الليبية طرابلس (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الليبية اليوم (السبت) إن تونس أعادت فتح قنصليتها في طرابلس لتكون بذلك أحدث بعثة دبلوماسية تعود إلى العاصمة.
وأغلقت معظم السفارات في طرابلس أبوابها عام 2014 بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل المتناحرة لكن بعضها عاد للعمل عند تولي حكومة مدعومة من الأمم المتحدة السلطة في عام 2016.
وقالت الخارجية الليبية إن القنصلية التونسية استأنفت العمل بعد محادثات بين البلدين. وأحجمت وزارة الخارجية التونسية عن التعليق لكن مصدرا دبلوماسيا أكد صحة هذا النبأ.
وأوقفت تونس عمل بعثتها عام 2015 بعد خطف عشرة من العاملين بها.
وعلى مدى الأسابيع الماضية أرسلت سفارات غربية دبلوماسييها للإقامة في طرابلس لفترات أطول مع تحسن الوضع الأمني لكن قليلا منهم يقيم بصفة دائمة.
ومن بين السفارات القليلة التي تعمل في طرابلس سفارتا إيطاليا وتركيا فضلا عن بعثة الأمم المتحدة.
وتسعى الأمم المتحدة للوساطة لتشكيل حكومة وطنية وإنهاء الشقاق بين الحكومة في طرابلس وحكومة منافسة لها في شرق البلاد في إطار صراع في البلد المنتج للنفط منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.