هجوم عاصف من مساهمي «شتاينوف» لتجارة الأثاث على الإدارة بسبب فضيحة الاحتيال

صورة لأحد المتاجر التابعة لشركة شتاينوف
صورة لأحد المتاجر التابعة لشركة شتاينوف
TT

هجوم عاصف من مساهمي «شتاينوف» لتجارة الأثاث على الإدارة بسبب فضيحة الاحتيال

صورة لأحد المتاجر التابعة لشركة شتاينوف
صورة لأحد المتاجر التابعة لشركة شتاينوف

شن آلاف المساهمين الغاضبين في شركة تجارة الأثاث الألمانية الجنوب أفريقية «شتاينوف» هجوما عنيفا على الإدارة في الوقت الذي تكافح فيه الشركة لاحتواء فضيحة كبرى للتلاعب في الحسابات.
وعقدت الشركة وهي ثاني أكبر سلسلة متاجر أثاث في العالم بعد آيكيا السويدية جمعيتها العمومية السنوية أمس في أحد الفنادق بالقرب من مدينة أمستردام الهولندية. وتم بث الاجتماع مباشرة في مركز للمؤتمرات بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا.
من ناحيته قال هيثر سون، رئيس مجلس الرقابة على الشركة، أمام حوالي 400 مساهم تجمعوا في أمستردام وكيب تاون إن الشركة تتعامل مع «أزمة حصص كبيرة.. أستطيع القول إننا حققنا تقدما جيدا».
كان مجلس إدارة «شتاينوف» قد أعلن في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وجود مخالفات محاسبية تستوجب المزيد من التحقيقات، مع إقالة الرئيس التنفيذي ماركوس يوسته فورا.
وخلال 48 ساعة من إعلان الفضيحة فقدت الشركة أكثر من 8 مليارات دولار من قيمتها السوقية.
وطالب المساهمون، الذين خسر الكثيرين منهم جزءا كبيرا من أموالهم بعد التراجع الحاد لسعر سهم الشركة في أعقاب الكشف عن فضيحة الاحتيال والتلاعب في الحسابات أواخر العام الماضي، إدارة الشركة بتقديم إجابات لأسئلتهم بشأن التحقيقات ومستقبل الشركة.
من ناحيته قال رجل الأعمال الجنوب أفريقي يايندرا نيادو خلال اجتماع الجمعية العمومية في أمستردام إن «هذه أكبر كارثة استثمارية في تاريخ جنوب أفريقيا، كل مكونات النظام المالي تحت المحاسبة: المراجعون المحاسبيون والسلطات الرقابية والبنوك.
كلنا مصابون بالصدمة. إنها لم تؤثر فقط على بعض الأفراد الأثرياء وإنما على الآلاف من أفراد الطبقة المتوسطة والملايين من أعضاء صناديق التقاعد».
تأسست شركة «شتاينوف» عام 1968 على يد «برونو شتاينوف» ويطلق عليها غالبا اسم «آيكيا أفريقيا» وهي تبيع أثاثا من 40 علامة تجارية في أكثر من 30 دولة في مختلف أنحاء العالم.
ويوجد مقر رئاسة الشركة في مدينة «ستيلنبوش» بالقرب من مدينة «كيب تاون» في جنوب أفريقيا، وكانت الشركة قد أعلنت تحقيق إجمالي حجم أعمال قدره 4.86 مليار يورو (6 مليارات دولار) خلال الربع الأخير من العام الماضي وهو ما يقل بنسبة 5 في المائة عن الفترة نفسها من 2016.
يأتي ذلك فيما قالت: «جمعية حماية حملة السندات» في ألمانيا إن فضيحة «شتاينوف» هي أكبر فضيحة في الأسواق الألمانية خلال 2017.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.