وافق قادة دول «الكومنولث» اليوم (الجمعة)، على أن يخلف الأمير تشارلز والدته الملكة إليزابيث الثانية كرئيس الرابطة، وفق ما أعلنت شبكة «بي بي سي» وغيرها من وسائل الإعلام.
وأعربت الملكة إليزابيث، أمس (الخميس)،أمام قادة الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهم 53 دولة عن رغبتها في أن يخلفها نجلها الأكبر في هذا المنصب الرمزي.
ووافق القادة الذي اجتمعوا في قصر وندسور لإجراء محادثات مغلقة على أن يخلف تشارلز الملكة في المنصب، الذي لا يتم عادة توليه بالوراثة، وفق ما أفادت كل من «بي بي سي» و«سكاي نيوز» ووكالة «بريس أسوسيشن» المحلية.
وبعد دعوة الملكة إليزابيث، التي افتتحت قمة المجموعة الخميس للمرة الأخيرة على الأرجح، أعرب عدد من رؤساء وزراء دول «الكومنولث» عن دعمهم لتشارلز كشخصية تمثل الاستقرار والاستمرارية في المنظمة.
وتحدثت الملكة، التي تدخل عامها الـ92، السبت، عن رحلتها «الاستثنائية» منذ تعهدت خدمة «الكومنولث» مدى الحياة عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً.
وقادت الملكة إليزابيث «الكومنولث» منذ وفاة والدها الملك جورج السادس في العام 1952.
دول «الكومنولث» تدعم تولي الأمير تشارلز رئاسة المنظمة
خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية
دول «الكومنولث» تدعم تولي الأمير تشارلز رئاسة المنظمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة