وزير الخزانة الأميركي يؤكد أن حكومة مادورو «تهدد الاستقرار الإقليمي»

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

وزير الخزانة الأميركي يؤكد أن حكومة مادورو «تهدد الاستقرار الإقليمي»

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

اعتبر وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين أمس (الخميس)، أن سياسات حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «تهدد الاستقرار الإقليمي»، غير أنه أشار إلى استعداد المجتمع الدولي لمساعدة فنزويلا في حال تغير نظامها.
وكان الوزير الأميركي يتحدث بعد نقاش مع نظرائه من الدول الصناعية الكبرى وأميركا اللاتينية، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن.
وأفاد في بيان بأن «المشاركين في هذا الاجتماع يتفقون على أن تدمير الاقتصاد من جانب نظام مادورو أدى إلى أزمة إنسانية تسببت في هجرة جماعية للمواطنين الفنزويليين».
وأضاف: إن «الأفراد الفاسدين يسرقون» برنامج الواردات الغذائية في البلاد، في حين أن كراكاس ترفض المساعدة الإنسانية الدولية.
وتعهد الوزير الأميركي «بإجراءات ملموسة»، وذلك في وقت اتفق المجتمعون على تعزيز التعاون الدولي من أجل أن يطّلعوا بشكل أفضل على «أصول وشبكات» هؤلاء الأفراد.
من جهته، صرح دولسيديو دو لا غوارديا، وزير الاقتصاد والمال في بنما، لصحافيين: «لقد نشرت بنما لائحة بالممثلين الرسميين ومعاونيهم الذين حددهم المجتمع الدولي على أنهم مسؤولون عن أنشطة غير قانونية مزعومة».
وتابع: «لقد نشرنا هذه اللائحة في نهاية مارس (آذار) لحماية نظامنا المالي وضمان عدم استخدامه لأغراض غير قانونية».
ورددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مراراً في الآونة الأخيرة: إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات اقتصادية جديدة على فنزويلا.
وأوضح منوتشين: «إن الدائنين الذين يقدّمون التمويل لنظام مادورو، يُعطون قروضاً لحكومة تفتقر إلى الشرعية اللازمة التي تُخوّلها الاقتراض باسم فنزويلا».
وعلى الرغم من ذلك، أكد المشاركون في المناقشة استعدادهم لتقديم دعم مالي «بشكل سريع» في حال «قامت حكومة فنزويلية بوضع سياسات اقتصادية تهدف إلى استعادة ازدهار الشعب الفنزويلي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».