برانديللي بعد قرعة المونديال: مجموعتنا ساحرة.. والخصوم يخشوننا أيضا

قرعة المونديال وضعت إيطاليا في مجموعة الموت إلى جانب أوروغواي وإنجلترا (أ.ف.ب)
قرعة المونديال وضعت إيطاليا في مجموعة الموت إلى جانب أوروغواي وإنجلترا (أ.ف.ب)
TT

برانديللي بعد قرعة المونديال: مجموعتنا ساحرة.. والخصوم يخشوننا أيضا

قرعة المونديال وضعت إيطاليا في مجموعة الموت إلى جانب أوروغواي وإنجلترا (أ.ف.ب)
قرعة المونديال وضعت إيطاليا في مجموعة الموت إلى جانب أوروغواي وإنجلترا (أ.ف.ب)

لا يظهر تشيزاري برانديللي شعوره بالضيق من نتيجة قرعة المونديال، ويحتفظ بداخله ببعض الغضب من النتيجة النهائية وهبوطه للاقتراع غير الأوروبي، وانتهاء إيطاليا في المجموعة الرابعة مع ثلاثة منتخبات قوية، وهي إنجلترا وأوروغواي وكوستاريكا. ويمد المدير الفني للمنتخب الإيطالي ذراعيه، قائلا: «قالوا لي إنها مجموعة الموت. وما كنا قد تحدثنا عنه تحقق، حيث نخشى الكيفية والمكان أكثر من الخصوم»، أي درجة الحرارة والمسافة.. وأضاف مدرب الآزوري، قائلا: «الحرارة الشديدة والرطوبة ستكون دفعة من أجل البحث عن طرق جديدة للاستعدادات. وعلينا الوصول إلى هنا مع 23 لاعبا رياضيا، وإذا نجحنا في ذلك سنبلي حسنا. وينبغي ألا يأخذنا لعب دور الضحية، لنعيش بهدوء فالخصوم أيضا يخشوننا».
وأجاب عن سؤال حول أهمية الاختبارات البدنية، قائلا: «من أجل القيام باستعدادات هادفة، علينا معرفة كيف سنبقى 40 يوما على الطريق».
ومن الناحية الفنية أيضا لا تعد المجموعة سهلة، كما أوضح برانديللي، قائلا: «المجموعة محفزة وساحرة مع ثلاثة أبطال للعالم. وليس لدينا سوى هدف واحد يتمثل في الفوز بكل المباريات، بل والقيام بما هو أفضل، نظرا لأننا إذا كنا سنواجه خصوما متواضعين كنت قلت قد تم الأمر بالفعل في منافسة سهلة. وهذا لا يسير أبدا على نحو جيد معنا». وفي الطريق هناك الجولة الأولى بين البرازيل وإسبانيا وهولندا.. لكن يؤكد برانديللي: «لنركز على مجموعتنا». إذن، لنفكر في إنجلترا، بذكر آخر تحد لها في كأس الأمم الأوروبية 2012، وقد كان درسا كرة القدم للمعلمين القدامى. وبهذا الصدد، عقب المدير الفني الإيطالي، قائلا: «أجل، لكنهم تحسنوا كثيرا، في اللعب الفني بالكرة أيضا. على أي حال، مباراة إيطاليا - إنجلترا ستكون ساحرة على جميع المستويات، ولتفكروا في ماناوس التي يصفونها لي بمنتهى الجمال».
وهل سيبقى المعسكر التدريبي في أنحاء ريو دي جانيرو؟ أجاب برانديللي، مؤكدا: «أجل، لن نغير خططنا، فالتجول شيء ممتع»، وواصل حديثه حول وجود إجابات عن الوقت المستقطع، قائلا: «الاتحاد الدولي لكرة القدم يفكر في الأمر، وطالبنا نحن المدربين بتأجيل قائمة الثلاثين أسبوعا (لإيطاليا سيكون من 13 حتى 20 مايو /أيار المقبل)». وبشأن مستقبله قال: «فلننتظر لنرى ماذا سيحدث»، وكان من المفترض أن تكون فرنسا آخر الدول الأوروبية لكنها ودعت البطولة.
وفي سياق متصل، إن لم يكن هناك رجل مهذب مثل روي هودغسون مدرب منتخب إنجلترا كان لا بد من إيجاده. وفي ضوء قرعة دوري الأبطال، صرح هودغسون، قائلا: «أنا سعيد لمواجهة إيطاليا التي أعرفها جيدا وأصدقائي بيرلو وبرانديللي». وليس هذا بالقليل، حيث قاله رجل تلقى درسا جيدا في كرة القدم في كأس الأمم الأوروبية، وأضاف: «ستكون منافسة صعبة في مجموعة شديدة على الجميع وأيضا الأجواء ستكون واحدة على الجميع. لكنها تروقني. ومنتخب إيطاليا لم أكن لاختار مواجهته، لأنه هزمنا أيضا منذ عامين. لكن في القرعة لا يمكنك الاختيار».
وفقا لبرانديللي تغيرت المعايير قليلا، ويتفق معه هودغسون، قائلا: «مضينا بنفس مسار إيطاليا الخاص بالتجديد والتغييرات والشباب. وتحسنا مقارنة بكأس الأمم الأوروبية. ولن تكون إيطاليا ذاتها أمام إنجلترا ذاتها، بل ستكون منافسة بين منتخب إيطاليا الكبير وإنجلترا الجيد». ووجود أوروغواي في المجموعة لا يبعث على الراحة، كما أوضح هودغسون، قائلا: «الأمر كما لو كنت وجدت نفسك في مجموعة برأسين في الصدارة. ومنتخب أوروغواي قوي جدا، ونعرف سواريز جيدا، ثم هناك كوستاريكا التي لا يتحدث عنها أحد، لكن كلينسمان (المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية) واجهها وقال لي إنه فريق قوي».
ولم يحضر أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي لأسباب شخصية، لكن ناب عنه سيبستيان باوزا رئيس اتحاد الكرة في أوروغواي، قائلا: «إذا كنا نريد العودة بين أفضل أربعة منتخبات في العالم علينا أن نهزم الجميع. وأثق في أننا سنقدم مونديالا رائعا». واختتم المدير الفني لكوستاريكا، الكولومبي جوان لويز بينتو، الحديث عن مجموعته الرابعة في المونديال، قائلا: «إذا كان الثور متوحشا فمصارعة الرجال له أفضل.. لا نخشى أحدا».
ونذكر أن روسيا مع مدربها الإيطالي كابيللو في المجموعة الثامنة مع بلجيكا والجزائر وكوريا الجنوبية. ولن يكون التأهل صعبا على كابيللو الذي صرح: «لكن الكوريون أقوياء بدنيا للغاية، وبلجيكا لديها كفاءات. وتؤسفني مجموعة إيطاليا، حيث ستلعب جولة أمام ثلاثة أبطال للعالم؛ أحدهم ينبغي له العودة للمنزل. وهذا شيء محزن». وربما المهمة التي تنتظر اليابان مع ألبرتو زاكيروني، وهو المدرب الإيطالي الثالث في قرعة المونديال، أكثر صعوبة، كما أوضح: «كان من الممكن أن يسوء وضعنا أكثر، لكننا سنواجه أقوى الفرق الأفريقية واليونان التي تأهلت بامتياز وكولومبيا التي تعتبر أحد المرشحين للفوز بلاعبيها المباراة وبدائلها المتعددة، فالجميع كان يرغب في تجنبها. واليابان لا تلعب مثل إيطاليا لكن سأحاول الاستفادة من مميزات لاعبي اليابان».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».