مصدر ل «الشرق الأوسط» ـ: كريري عازم على الرحيل إلى الرياض

سعود كريري
سعود كريري
TT

مصدر ل «الشرق الأوسط» ـ: كريري عازم على الرحيل إلى الرياض

سعود كريري
سعود كريري

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» رغبة سعود كريري، لاعب فريق الاتحاد، الرحيل إلى العاصمة السعودية الرياض، وتحديدا إلى صفوف فريق الهلال؛ ليكون قريبا من أسرته التي تقطن المنطقة الشرقية.
وأبان المصدر أن هناك مفاوضات جادة تلقاها كريري عبر تواصله مع إحدى الشخصيات الهلالية التي أبدت رغبة النادي الأزرق في الانتقال إليه بمبلغ يفوق سبعة ملايين ريال في الموسم الرياضي الواحد؛ الأمر الذي وجده كريري فرصة لا تعوض، في ظل الأوضاع المالية غير المستقرة في البيت الاتحادي، باعتباره العقد الأخير له في الملاعب الرياضية وسعيه لتأمين مستقبله.
وأبان المصدر أن المفاوضات لم تتخذ الطابع الرسمي؛ كون اللاعب لم يدخل الفترة الحرة التي تتيح له التوقيع مع أي ناد يرغبه، في حين أشارت المصادر إلى رغبة إدارة نادي الاتحاد الإبقاء على كريري ضمن صفوف الفريق، إلا أن إصرار اللاعب على المبالغة في قيمة العقد قد يدفعها للاستغناء عنه، مشيرا إلى أن كريري يفضل عدم المغامرة، والمشاركة مع فريق الاتحاد قبل حسم أمره؛ خشية تعرضه لإصابة قد تحرمه التوقيع على عقد ذي قيمة مالية مرتفعة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، طالب أسامة المولد، مدافع فريق الاتحاد، بتكاتف الجميع لعودة فريقه إلى مستوياته المعهودة، مشيرا إلى أن الفريق بحاجة إلى إعادة هيكلة من جديد، على خلفية الخسارة التي مني بها عصر أمس أمام الشعلة بنتيجة 2 / 1 ضمن مواجهات الجولة الـ12 لدوري «عبد اللطيف جميل» للمحترفين.
وبارك المولد لفريق الشعلة فوزه، مضيفا: «حظنا كان سيئا، وأمام الاتحاد فرصة للتعويض في المباريات المقبلة، والقادم أجمل بإذن الله، ولا يخفى على الجميع أن هناك مشكلات إدارية، ونتمنى أن تحل جميعها، وتتحسن الأمور المالية التي تمنح اللاعبين حقوقهم».
وأشار المولد إلى أن مشكلات الاتحاد ليست وليدة اليوم؛ بل منذ فترة طويلة، ومع تحقيق كأس الملك الموسم الماضي، منوها بأن الفوز يسهم - دائما - في عدم ظهور المشكلات إلى السطح، على عكس الخسارة والمستويات غير المقنعة، مبينا أن التوفيق لم يحالفهم في المباراة، وأن الخسارة أمر وارد في كرة القدم، والأهم العمل على تصحيح مسار الفريق في المباريات المقبلة بإذن الله.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.