ملك السويد يغير لوائح الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآدابhttps://aawsat.com/home/article/1242676/%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8
ملك السويد يغير لوائح الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب
الملك كارل غوستاف السادس عشر (أ.ب)
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
ملك السويد يغير لوائح الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب
الملك كارل غوستاف السادس عشر (أ.ب)
قرر ملك السويد تغيير اللوائح السرية للأكاديمية السويدية التي تختار الفائزين بجائزة نوبل للآداب، وذلك حتى يتسنى انضمام أعضاء جدد لها بعد خلاف دفع عددا من الأعضاء للاستقالة. وثار جدل حول الأكاديمية منذ فصل الخريف بسبب تعاملها مع مزاعم سوء سلوك جنسي ضد رجل متزوج من امرأة عضو في الأكاديمية. وقال بيورن هرتينغ، وهو محام عن الرجل، لوكالة «رويترز» للأنباء إن موكله ينفي كل الاتهامات. وقال الملك كارل غوستاف السادس عشر في بيان أمس (الأربعاء): «أعتزم تغيير لوائح الأكاديمية السويدية لتوضيح أنه يمكن ترك الأكاديمية بناء على طلب العضو». وتنحى خمسة من بين 18 عضوا في الأكاديمية، ومن بينهم الأمين العام الدائم، خلال الأسابيع القليلة الماضية في إطار صراع على السلطة فيما يبدو. وكان اثنان آخران قد استقالا قبل سنوات. وتعني التغييرات أنه سيصبح من الممكن اختيار أعضاء جدد لهذه المقاعد. والأكاديمية التي تحيط نفسها بالسرية وأسسها الملك جوستاف الثالث عام 1786 ليست وكالة حكومية وتقضي لوائحها بأنه لا يسمح لأي عضو بالاستقالة بعد أن يتم انتخابه. لكن يمكن لملك السويد، وهو راعي الأكاديمية، إجراء تعديلات على اللوائح. ولا يملك ملك السويد أي سلطة رسمية، لذا تمثل التغييرات تدخلا نادرا من جانبه في شؤون الحياة العامة.
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091299-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8F%D9%87-%D8%B5%D9%8F%D9%86%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.
اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».
أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».
صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».
لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.
ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».
ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».
يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».
صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».
من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.
أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».
وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».
المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».