إسرائيل تقول إنها أحبطت عملية تفجير كانت مخططة في «الأعياد»

أعلنت إسرائيل أنها أحبطت محاولة تنفيذ عملية تفجيرية كبيرة في الذكرى السبعين لقيامها. وقال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: «أحبطنا هجوما كبيرا كان سينفذ في عيد الاستقلال... سنلاحق من خططوا لاستهداف عطلتنا».
وتمكن مفتشون إسرائيليون من ضبط العبوة، أثناء محاولة إخفائها داخل شاحنة تجارية تحمل تصريحا للعبور إلى إسرائيل.
وأصدرت سلطة المعابر الإسرائيلية بيانا، أوضحت فيه أن المفتشين الأمنيين عثروا على عبوة ناسفة على متن شاحنة فلسطينية، في معبر ريحان المحاذي لمدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وبحسب وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن العبوة ركبت على سقف الشاحنة التي كانت تنقل بضائع إلى شمال الحدود.
وبحسب البيان: «عثر المفتشون على حقيبة تزن 10 كيلوغرامات بداخلها قطع حديد مخبأة وملصقة بجهاز تشغيل رقمي». ووصفت القناة الثانية العبرية العبوة بأنها شديدة الانفجار.
وأكد البيان اعتقال سائق الشاحنة ويدعى إبراهيم أحمد علي زيد، في المعبر المخصص لعبور البضائع والشاحنات.
وقام خبراء المتفجرات الإسرائيليون، الذين وصلوا مع قوات الشرطة إلى الموقع، بمعالجة العبوة الناسفة، ويتوقع أن يكونوا قد فجروها لاحقا تحت الرقابة. وأغلقت سلطة المعابر الإسرائيلية المعبر بشكل كامل، أمام حركة إسرائيليين حتى انتهاء العمليات.
وعبر أيرز تسيدون، المسؤول عن سلطة المعابر في وزارة الأمن الإسرائيلية، عن فخره بإحباط رجاله للعملية. وقال: «أنا فخور بالمفتشين الأمنيين الذين تصرفوا بالشكل المتوقع منهم بالطبع، بدءا من كشف الشاحنة المشتبهة وحتى كشف محاولة التهريب التي اتضح، في نهاية المطاف، أنها كانت عبوة ناسفة، ويرجح أنها كانت معدة لتنفيذ عملية في يوم الاستقلال».
وتحتفل إسرائيل اليوم في ذكرى قيامها الـ70، بحسب التقويم العبري، وسط إجراءات أمنية مشددة، شملت فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قرر فرض طوق أمني على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة حتى فجر الجمعة بسبب «عيد الاستقلال».
وبموجب القرار، أغلقت إسرائيل المعابر الإسرائيلية أمام الفلسطينيين، بما في ذلك حملة التصاريح الخاصة بالعبور.
وقال ناطق إسرائيلي، إنه سيسمح فقط للحالات الإنسانية الطارئة وحملة التصاريح الطبية والمخول بدخولهم أثناء الإغلاقات فقط بالعبور إلى إسرائيل، وذلك وفقا لموافقة منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.