إندونيسيا تبدأ بوضع رسومات تحذيرية على علب السجائر

36 % من سكان البلاد مدخنون

إندونيسيا تبدأ بوضع رسومات تحذيرية على علب السجائر
TT

إندونيسيا تبدأ بوضع رسومات تحذيرية على علب السجائر

إندونيسيا تبدأ بوضع رسومات تحذيرية على علب السجائر

ذكر وزير إندونيسي أن شركات صناعة التبغ في البلاد بدأت اليوم (الثلاثاء) في طرح علب سجائر عليها رسومات تحذر من خطورة التدخين على الصحة.
وكان قانون صادر في عام 2012 يلزم شركات انتاج التبغ بأن تحل صور توضيحية للأمراض التي يسببها التدخين محل التحذيرات المطبوعة على كل علبة سجائر.
وقال وزير الرعاية الاجتماعية الشعبية أجونغ لاكسونو إن "الهدف من التحذيرات هو عدم تشجيع المدخنين الجدد وإقناعهم بعدم التدخين".
وأمهلت الحكومة شركات صناعة التبغ مدة شهرين لتنفيذ القواعد الجديدة. وعدم تنفيذ ذلك يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وطبقا لتقرير أصدرته وزارة الصحة عام 2013 ، هناك نحو 36 في المائة من الاندونيسيين من سن الخامسة عشرة فأكثر يدخنون، والكثير منهم يدمن عادة التدخين في سن أقل من ذلك.
وتأتي إندونيسيا في المرتبة الثانية بعد روسيا التي تبلغ نسبة المدخنين فيها 39 في المائة.
كان مقطع فيديو نشر على الانترنت في عام 2010 أثار اهتماما دوليا، حيث ظهر فيه طفل يبلغ من العمر عامين وهو يدخن سيجارة. وهذا الطفل كان يدخن 40 سيجارة يوميا قبل إرساله إلى مركز إعادة تأهيل.
يذكر أن إندونيسيا تسمح بإعلانات السجائر بالتلفزيون ولوحات الاعلان والاعلام المطبوع، على الرغم من حظر احتواء الاعلانات على صور علب السجائر والأشخاص وهم يدخنون.
وعادة ما تتولى شركات التبغ رعاية الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.