لندن تتهم موسكو بانتهاك حظر «الكيماوي» وتهديد الأمن الدولي

سفير بريطانيا لدى هولندا وممثلها الدائم بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (أ.ب)
سفير بريطانيا لدى هولندا وممثلها الدائم بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (أ.ب)
TT

لندن تتهم موسكو بانتهاك حظر «الكيماوي» وتهديد الأمن الدولي

سفير بريطانيا لدى هولندا وممثلها الدائم بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (أ.ب)
سفير بريطانيا لدى هولندا وممثلها الدائم بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (أ.ب)

اتهمت بريطانيا روسيا اليوم (الأربعاء) بانتهاك الحظر المستمر منذ عقدين على استخدام أسلحة كيميائية وذلك خلال محادثات طارئة أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول تسميم العميل الروسي المزدوج سابق سيرغي سكريبال وابنته في مارس (آذار) الماضي في إنجلترا.
وصرح السفير البريطاني بيتر ويلوسون خلال الاجتماع: «سنواصل التنديد بالسلوك المتهور والعشوائي لروسيا عندما تنتهك معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وعندما تهدد الأمن الدولي»، بحسب تغريدة نشرها الوفد البريطاني.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد بدأت صباح اليوم (الأربعاء) في لاهاي اجتماعا للبحث في قضية سكريبال، كما أعلن مصدر دبلوماسي.
ودعت بريطانيا إلى هذا الاجتماع المغلق بينما أكد مفتشو المنظمة أن سكريبال وابنته تعرضا لهجوم بمادة سامة في سالزبري الشهر الماضي، فيما قالت لندن إنه غاز للأعصاب على شكل سائل، وبكمية قليلة جدا.
وفي رسالتها لطلب عقد الاجتماع، قالت البعثة البريطانية في المنظمة إنها ترغب في «اطلاع الدول الأعضاء» على الأحداث.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت ما توصلت إليه لندن حول استخدام غاز الأعصاب في الهجوم على سكريبال وابنته إلا أن المنظمة لم تحدد اسم المادة ولا المسؤوليات في هذه القضية.
وقالت لندن سابقا إن السم من نوع نوفيتشوك وجاء من روسيا، واتهمت موسكو بالوقوف وراء تسميم الجاسوس السابق وابنته لكن روسيا تنفي ذلك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.