مناهضة العنصرية تغلق كل فروع «ستاربكس» بالولايات المتحدة

ليوم واحد فقط هو 29 مايو المقبل

أحد فروع متاجر ستاربكس الأميركية (أ.ف.ب)
أحد فروع متاجر ستاربكس الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مناهضة العنصرية تغلق كل فروع «ستاربكس» بالولايات المتحدة

أحد فروع متاجر ستاربكس الأميركية (أ.ف.ب)
أحد فروع متاجر ستاربكس الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «ستاربكس» الأميركية العملاقة، أمس (الثلاثاء)، أنها تنوي إغلاق جميع فروعها ومكاتبها الإدارية بالولايات المتحدة الأميركية، لمدة يوم واحد فقط يصادف بـ29 مايو (أيار) المقبل.
ويعود السبب وراء القرار الجريء، لإقامة تدريب مهني ضد «التمييز العنصري» لجميع موظفي الشركة، بعد موجات الغضب التي انتشرت في أميركا مؤخراً جراء اعتقال اثنين من الرجال ذوي البشرة السمراء في أحد مقاهيها، وفقا لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وبحسب تقارير، أقدمت الشرطة على اعتقال الرجلين بعدما قدم موظف شكوى ضدهما لأنهما «رفضا طلب أي شيء».
وقام محتجون بالدعوة إلى مقاطعة ستاربكس عبر مواقع التواصل، فتحولت القضية لأكبر اختبار بالعلاقات العامة يواجهه الشركة منذ سنوات.
وصرحت الشركة في بيان بأنه سيتم إغلاق أكثر من 8 آلاف متجر لتوفير التدريب لأكثر من 175 ألف موظفي، وإدماج هذه الأنواع من التنمية البشرية والتدريب في مخططات الشركة المستقبلية.
كما شرحت أن المناهج الدراسية التي ستستخدمها في التدريب ستتمحور حول «تقليص التحيز الضمني وتشجيع المشاركة الواعية والحد من التمييز بكل أشكاله، وضمان أن يشعر الجميع داخل متاجر ستاربكس بأمان وأنه مرحب بهم».
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «ستاربكس»، كيفين جونسون، أنه يحاول تقليص حدة الهجمات التي أطلقها الناس على شركته، وقدم اعتذاره للجميع بعد رواج فيديو اعتقال الرجلين ذوي البشرة السمراء، الذي جذب ملايين المشاهدين وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».