الكرملين يرفض اتهامات غربية بتخطيطه لهجوم إلكتروني

الكرملين يرفض اتهامات غربية بتخطيطه لهجوم إلكتروني
TT

الكرملين يرفض اتهامات غربية بتخطيطه لهجوم إلكتروني

الكرملين يرفض اتهامات غربية بتخطيطه لهجوم إلكتروني

وصف الكرملين، أمس، التحذيرات الأميركية والبريطانية من أن قراصنة معلوماتيين يعملون برعاية الحكومة الروسية يهددون شبكات الكومبيوتر المهمة في البلدين، بأنها اتهامات «لا أساس لها». وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «لا نعلم على ماذا استندوا في هذه الاتهامات الجديدة». وأضاف خلال مؤتمر صحافي دوري: «كما هي الحال في السابق، لم يهتم زملاؤنا الأميركيون أو البريطانيون بالبحث عن براهين، حتى لو كانت ضعيفة». وأكد أن هذه الاتهامات «لا أساس لها»، و«غير مبررة».
وقالت واشنطن ولندن في بيان مشترك، أول من أمس، إن عمليات القرصنة الروسية تهدف إلى «دعم عمليات التجسس والحصول على الملكيات الفكرية، والوصول الدائم إلى شبكات ضحية ووضع الأساس لعمليات هجومية مستقبلية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الأمن القومي الأميركية إن القرصنة جزء من عملية واسعة تشمل هجمات معلوماتية منسقة من قبل وكالات الاستخبارات المدنية والعسكرية. وجاء الإعلان في تحذير مشترك غير مسبوق ليشير إلى التعاون بين الحكومات الغربية التي تقاوم ما تقول إنها عمليات قرصنة مستمرة متعددة الأوجه، ونشر معلومات مضللة على الإنترنت من قبل موسكو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.