الكرملين يرفض اتهامات غربية بتخطيطه لهجوم إلكتروني

الكرملين يرفض اتهامات غربية بتخطيطه لهجوم إلكتروني
TT

الكرملين يرفض اتهامات غربية بتخطيطه لهجوم إلكتروني

الكرملين يرفض اتهامات غربية بتخطيطه لهجوم إلكتروني

وصف الكرملين، أمس، التحذيرات الأميركية والبريطانية من أن قراصنة معلوماتيين يعملون برعاية الحكومة الروسية يهددون شبكات الكومبيوتر المهمة في البلدين، بأنها اتهامات «لا أساس لها». وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «لا نعلم على ماذا استندوا في هذه الاتهامات الجديدة». وأضاف خلال مؤتمر صحافي دوري: «كما هي الحال في السابق، لم يهتم زملاؤنا الأميركيون أو البريطانيون بالبحث عن براهين، حتى لو كانت ضعيفة». وأكد أن هذه الاتهامات «لا أساس لها»، و«غير مبررة».
وقالت واشنطن ولندن في بيان مشترك، أول من أمس، إن عمليات القرصنة الروسية تهدف إلى «دعم عمليات التجسس والحصول على الملكيات الفكرية، والوصول الدائم إلى شبكات ضحية ووضع الأساس لعمليات هجومية مستقبلية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الأمن القومي الأميركية إن القرصنة جزء من عملية واسعة تشمل هجمات معلوماتية منسقة من قبل وكالات الاستخبارات المدنية والعسكرية. وجاء الإعلان في تحذير مشترك غير مسبوق ليشير إلى التعاون بين الحكومات الغربية التي تقاوم ما تقول إنها عمليات قرصنة مستمرة متعددة الأوجه، ونشر معلومات مضللة على الإنترنت من قبل موسكو.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).