أسماك القرش تهاجم راكبي الأمواج في غرب أستراليا

أحد الناجين يتلقى الإسعافات الأولية (تويتر)
أحد الناجين يتلقى الإسعافات الأولية (تويتر)
TT

أسماك القرش تهاجم راكبي الأمواج في غرب أستراليا

أحد الناجين يتلقى الإسعافات الأولية (تويتر)
أحد الناجين يتلقى الإسعافات الأولية (تويتر)

قال مسؤولون وشهود اليوم (الاثنين)، إن راكب أمواج أصيب عندما هاجمته سمكة قرش في غرب أستراليا، ولكنه تمكن من ركوب الأمواج بلا لوح والوصول إلى الشاطئ.
وأصيب الرجل، الذي يقال إنه في الثلاثينات من عمره، في ساقه صباح اليوم (الاثنين)، بالقرب من شاطئ كوبلستون في غريستاون، وهي مقصد لركوب الأمواج يحظى بشعبية كبيرة ويقع في جنوب غربي أستراليا.
وبعد أن وصل إلى الشاطئ، قام أصدقاؤه بتقديم الإسعافات الأولية له حتى وصلت فرق الطوارئ، وفقاً لمتحدث باسم وكالة سان جون للإسعاف.
ونقل المصاب بطائرة إلى مستشفى في بيرث على بعد نحو 285 كيلومتراً من الشاطئ. وأفاد المستشفى بأن الرجل في حالة مستقرة.
وأفادت مؤسسة «سيرف لايف سيفنج ويسترن أستراليا» بأنه تم رصد سمكة قرش بطول 4 أمتار ورفات حوت في موقع ليفتهاندرز لركوب الأمواج. كما أفادت بأنه تم غلق الشواطئ في منطقة غريستاون بالكامل.
وذكر بيتر جوفيك، وهو مصور محلي، أنه رأى الهجوم من على الشاطئ، وكان هناك 5 فقط من راكبي الأمواج في الماء.
وقال لهيئة الإذاعة الأسترالية إن «سمكة قرش قد برزت إلى حد كبير قبل أن توجه ضربة لراكب أمواج لتطيح به من على لوحه».
ورغم هذا التحذير، تعرض جيسون لونجراس (41 عاماً) للعض أثناء ركوبه الأمواج لشاطئ Lefthanders في نحو الساعة 2:30 بعد الظهر، وقال للصحافيين في جريت تاون إنه لم يسمع عن أول هجوم لسمك القرش، ولم يعرف أن الشاطئ مغلق، وقال إنه يعتقد أنه محظوظ لأنه وجده خالياً من الزائرين، حسبما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ودفع الحادث في غريستاون منظمي فعالية «مارجريت ريفر برو» لركوب الأمواج، التي تبعد عن غريستاون نحو 15 كيلومتراً، إلى تعليق منافسة ركوب الأمواج الدولية لمدة ساعة تقريباً.
ومنذ عام 2010، توفي شخصان جراء هجمات أسماك القرش في منطقة غريستاون.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».