صحيفة بريطانية: لندن قد تشن هجوما إلكترونيا انتقاميا على روسيا

في حال استهدفت موسكو بنيتها الأساسية

ضابط شرطة يقف خارج منزل ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرغي سكريبال (رويترز)
ضابط شرطة يقف خارج منزل ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرغي سكريبال (رويترز)
TT

صحيفة بريطانية: لندن قد تشن هجوما إلكترونيا انتقاميا على روسيا

ضابط شرطة يقف خارج منزل ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرغي سكريبال (رويترز)
ضابط شرطة يقف خارج منزل ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرغي سكريبال (رويترز)

نقلت صحيفة «صنداي تايمز» عن مصادر أمنية لم تحددها قولها، إن بريطانيا قد تفكر في شن هجوم إلكتروني على روسيا، كرد انتقامي إذا استهدفت روسيا البنية الأساسية الوطنية البريطانية.
وتدهورت علاقات بريطانيا مع روسيا إلى مستوى تاريخي بعد أن حمّلت لندن روسيا المسؤولية عن هجوم بغاز الأعصاب على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنجلترا، مما أدى إلى عمليات طرد ضخمة لدبلوماسيين.
ونفت روسيا ضلوعها في هذا الأمر كما دانت أمس (السبت) الهجمات التي شنتها دول غربية على سوريا وشاركت فيها بريطانيا.
وأصبح الأمن الإلكتروني نقطة محورية في العلاقات المتوترة. وقال مدير وكالة مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، وهو جهاز استخبارات بريطاني يوم الخميس، إن وكالته «ستواصل فضح سلوك روسيا غير المقبول في المجال الإلكتروني».
وذكرت «صنداي تايمز» أن مسؤولي الاستخبارات البريطانيين استعدوا أيضاً لقيام متسللين مدعومين من روسيا بنشر معلومات تسبب إحراجاً لساسة وشخصيات بارزة أخرى منذ الهجوم على سكريبال.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.