حركة الخروج من لبنان إلى سوريا تتراجع بعد التهديدات الأميركية

تراجعت حركة الخروج من لبنان إلى سوريا عبر المعابر الشرعية في الأيام الأخيرة على وقع التهديدات الأميركية قبل أن تعود إلى طبيعتها منذ صباح أمس، وتحديدا بعد الإعلان عن الانتهاء من تنفيذ الضربة العسكرية على سوريا.
وسجل الأمن العام اللبناني انخفاضا كبيرا في نسبة المغادرين من لبنان إلى دمشق بما يقدّر بأربعة أضعاف منذ أن أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديده بقصف سوريا يوم الثلاثاء الماضي، بحسب ما أشارت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط».
وبينما كانت الحركة عبر معبر «جديدة يابوس» عن طريق «المصنع - دمشق» خجولة لم تكن حال خط «معبر جوسيه» الذي افتتح في نهاية عام 2017 أفضل بكثير، حيث سجّل كذلك تراجعا في عدد المغادرين من الأراضي اللبنانية، وبعدما كان يسلك هذا الطريق نحو 400 مغادر، لم يتجاوز العدد في الأيام الأربعة الأخيرة 50 شخصا معدلا يوميا.
وأمس، أفاد مصدر أمني على صلة بحركة العبور من وإلى سوريا على المعبرين لـ«الشرق الأوسط» بأن الحركة بدأت تعود إلى طبيعتها شيئا فشيئا منذ الساعة العاشرة من قبل الظهر وتحديدا بعد الإعلان الأميركي عن انتهاء الهجمات على سوريا.