«غوغل» تخسر قضية «حق النسيان» في بريطانيا

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

«غوغل» تخسر قضية «حق النسيان» في بريطانيا

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

خسرت الشركة الأميركية العملاقة «غوغل» قضية تاريخية تتمحور حول الحق في «نسيان الذاكرة»، أي حذف البيانات من محركات البحث، بعدما قضت محكمة في لندن لصالح رجل أعمال بهذا الحق.
فبعد ما أدين رجل أعمال بريطاني لا يمكن ذكر اسمه بسبب قيود على تغطية قضيته، وفقاً لصحيفة «ديلي ميرور»، بتهمة التخطيط لتزوير حساب في أحد البنوك، قام برفع دعوى قضائية على «غوغل» كي يتمكن من حذف جميع بياناته وذاكرة البحث على المحرك.
كما قام رجل آخر برفع قضية على «غوغل» لنفس المطلب منذ فترة من الزمن.
وبعد أن قام القاضي بالتحقق من الملف، وافق على الحكم ضد «غوغل»، وأجبر الشركة باحترام وتطبيق «قانون حق نسيان»، لكنه أكد على حرصه الشديد على «عدم حذف أي بيانات من نتائج البحث تتعلق بالمصلحة العامة».
وأشارت شركة غوغل في بيان أن محركات البحث حذفت بالفعل 800 ألف صفحة من نتائجها استجابة لقرار القاضي.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال لمحركات البحث حق رفض حذف أي بيانات بحجة أنها ترتبط مباشرة بالمصلحة العامة للمستخدمين.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.