ماي: العملية في سوريا رسالة واضحة ضد استخدام «الكيماوي»

أكدت رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم (السبت) أن الضربات التي نفذتها بلادها إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة على سوريا، «رسالة واضحة» ضد استخدام الأسلحة الكيميائية.
وصرّحت ماي في مؤتمر صحافي أن «هذا العمل الجماعي يوجّه رسالة واضحة: المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي ولن يسمح باستخدام الأسلحة الكيميائية». وأضافت أن هذه الضربات هي «في الوقت نفسه عادلة وقانونية».
وأوضحت ماي أن «معلومات مخابراتية موثوق بها تشير إلى أن مسؤولين عسكريين سوريين نسقوا ما يبدو أنه استخدم لغاز الكلور في دوما يوم السبت الماضي»، مشيرة إلى أنه «لا يمكن لأي طرف آخر سوى جيش النظام السوري أن يكون قد نفذ الهجوم الكيماوي في دوما».
وتابعت رئيسة الوزراء البريطانية، أن هناك مؤشرات على أن النظام السوري يمتلك مخزونات من الأسلحة الكيماوية ويواصل صنع هذه الأسلحة، وأضافت: «نحن على ثقة من نجاح الضربة الصاروخية ضد سوريا».
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون لإذاعة «إل.بي.سي» إن الضربات الصاروخية على سوريا كان لها تأثير كبير على ما يمكن أن يفعله نظام الأسد في المستقبل.
وردا على سؤال عما إذا كان الغرب الآن في حرب باردة مع روسيا قال ويليامسون إن العلاقات مع موسكو عند مستوى منخفض لكنه يطلب من الكرملين ممارسة نفوذه على الأسد لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
وأضاف أن كل الطواقم البريطانية عادت سالمة بعد إطلاق الصواريخ على سوريا.
وقصفت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أهدافا لجيش النظام السوري قبل الفجر ردا على هجوم يشتبه أنه كيماوي الأسبوع الماضي إذ ألقت قوى غربية باللوم على الأسد وحلفائه.