ماتيس: الضربات موجهة لنظام الأسد وبذلنا جهداً لتفادي سقوط مدنيين

وزير الدفاع الأميركي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ماتيس: الضربات موجهة لنظام الأسد وبذلنا جهداً لتفادي سقوط مدنيين

وزير الدفاع الأميركي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

قال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة اليوم (السبت)، إن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت "ضربة لمرة واحدة"، مشيراً إلى أن شن ضربات أخرى يعتمد على مدى تحقيق هدف الضربة الحالية، المتمثل في ردع النظام السوري.
وأكد ماتيس، أن الضربات الحالية "أشد" من الضربات التي نفذت ضد أهداف تابعة للنظام السوري العام الماضي، حيث تم استخدام ضعف عدد الأسلحة في الضربة الحالية مقارنة مع الضربة السابقة.
وقال: "أريد أن أؤكد أن هذه الضربات موجهة الى النظام السوري. ومن أجل تنفيذ هذه الضربات، بذلنا جهدا كبيراً لتفادي سقوط مدنيين وأجانب".
وأضاف وزير الدفاع الأميركي الذي أكد عدم ورود تقارير عن تعرض الولايات المتحدة وحلفائها لأية خسائر خلال الضربة الجوية: "نحث الدول المسؤولة على إدانة نظام الأسد والانضمام إلينا في عزمنا الثابت على منع استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى."
من جهته نفى دونفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة يقول إنه ليس لديه علم بأي رد من الدفاعات الجوية السورية، مؤكد أنه لم يتم إبلاغ روسيا بأي معلومات عن الههجوم، إذ تم فقط التنسيق معها لتفادي التصادوم في الجو.


مقالات ذات صلة

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ضربات وقائية على طاولة ترمب لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية

يدرس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، شن ضربات استباقية على المنشآت النووية الإيرانية من بين الخيارات لردع قدرة إيران على تطوير أسلحة الدمار الشامل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

كشفت موسكو عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».