الحريري من معقل «حزب الله»: الجيش مسؤول عن حماية اللبنانيين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
TT

الحريري من معقل «حزب الله»: الجيش مسؤول عن حماية اللبنانيين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.

أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من معقل «حزب الله» في الجنوب، أمس، أن الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش مسؤول عن حمايتهم.
وخلال جولة له في مناطق ما يعرف بـ«دائرة الجنوب الثالثة» الانتخابية، التي تضم مرجعيون - حاصبيا - النبطية، قال الحريري: «مشروعنا هو الدولة، وأن نقوم بهذه الدولة لخدمة كل اللبنانيين في كل لبنان، وطريقتنا في الحفاظ على الدولة أن يكون لنا جيش قوي وقوى أمنية قوية»، وأضاف: «الجنوب في السابق قاوم العدو الإسرائيلي وصمد وهو عزيز علينا وعلى قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذه المرة الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش اللبناني هو المسؤول عن حماية المواطنين».
وكان في الاستقبال الشعبي الذي أقيم للحريري في المحطة الثانية له في حاصبيا وزير المهجرين رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، الذي عقد معه ومع «التيار الوطني الحر» تحالفا انتخابيا في هذه الدائرة في مواجهة اللائحة التي تجمع «حزب الله» و«حركة أمل» والحزب التقدمي الاشتراكي، إلى جانب ثلاث لوائح أخرى معارضة أيضا.
وقال رئيس الحكومة: «علاقتنا والأمير طلال أرسلان بنيت على الصدق والمحبة، فهذه المنطقة عزيزة علينا جميعا، وسنكمل معا».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.