ناقش مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة السعودي في اجتماعه الأول، احتياجات القطاع الثقافي والفني وكيفية التغلب على التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع لتوفير مساحة ثقافية خصبة تساعد في استغلال كل الأدوات والمقومات التي تزخر بها السعودية.
وعقد مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة الاجتماع برئاسة الدكتور عواد العواد، وعضوية كل من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وتركي آل الشيخ والدكتور عادل الطريفي وياسر الرميان والدكتور أحمد عسيري وعادل المنديل والدكتور عبد الرب إدريس والدكتور عصام بخاري ومحمد السيف وتركي الشبانة ووليد الإبراهيم والدكتورة مائسة الصبيحي وهيفاء المنصور ومنى خزندار.
وثمن مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الثقافي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتسخير كل السبل الممكنة لنجاح القطاع الثقافي في المملكة.
وشهد الاجتماع تناول منجزات الهيئة خلال الفترة السابقة والخطوط العريضة لاستراتيجية الهيئة في تطوير القطاع الثقافي والفني وتعزيز الرسالة الثقافية والفنية وإبراز المواهب الإبداعية التي تنعم بها المملكة، كما تمت خلال الاجتماع مناقشة احتياجات القطاع الثقافي والفني.
وكانت الهيئة العامة للثقافة السعودية سلطت في العاصمة الفرنسية باريس الضوء على المشهد الثقافي والفني في المملكة، عبر الفعالية التي نظمتها خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل (نيسان) الحالي، امتداداً لمسيرة الفعالية التي أقيمت في لندن ثم نيويورك، وصولاً إلى العاصمة الفرنسية على مدى 3 أيام متواصلة، في «قصر طوكيو» للفن.
وقدمت الفعالية تحت عنوان «كُلي»، مجموعة من الأنشطة الثقافية المختلفة والأنماط الفنية المتنوعة، بما في ذلك العروض السينمائية والجلسات الحوارية التي عقدت بحضور الفنانين والمخرجين، كما اشتملت الفعالية على معارض فنية تتناول التراث والفن الحديث تدعمها جلسات نقاشية.
هيئة الثقافة السعودية تناقش احتياجات القطاع وكيفية التغلب على التحديات
خلال اجتماعها الأول برئاسة وزير الإعلام عواد العواد
هيئة الثقافة السعودية تناقش احتياجات القطاع وكيفية التغلب على التحديات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة