الرياض تستضيف مقر «الإنتربول» بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

لقطة أرشيفية لمدينة الرياض («الشرق الأوسط»)
لقطة أرشيفية لمدينة الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

الرياض تستضيف مقر «الإنتربول» بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

لقطة أرشيفية لمدينة الرياض («الشرق الأوسط»)
لقطة أرشيفية لمدينة الرياض («الشرق الأوسط»)

اختيرت الرياض مقراً للشرطة الدولية "الإنتربول" بعد أن صوتت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم (الجمعة)، بالإجماع على استضافة السعودية للمكتب الإقليمي للمنظمة الدولية.
وجاء توافق الدول المشاركة بالتصويت الذي تم بمقر المنظمة الدولية للإنتربول في مدينة ليون الفرنسية، على استضافة السعودية للمكتب الإقليمي تأكيداً للدور البارز الذي تقوم به المملكة في مكافحة التطرّف والاٍرهاب والجريمة بأنواعها كافة، إقليمياً وعالمياً، وحرصها على دعم وتعزيز وتنسيق الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى حماية الأمن الإقليمي لدول المنطقة، وتوفر الظروف السياسية والاجتماعية الملائمة لممارسة المكتب الإقليمي لمهامه الدولية.



السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها ورفضها مزاعم إسرائيل وادعاءاتها الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تابعة للاحتلال تضم أجزاءً من الأردن، ولبنان، وسوريا.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نيات سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها، والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

من جانبها، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي في بيان لأمانتها العامة، تلك المزاعمَ، مستنكرة مُواصلةَ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكَ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليَّة، والاعتداء على سيادة الدول وحدودها، ومحذِّرةً من خطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.