موجز أخبار

إلهام علييف
إلهام علييف
TT

موجز أخبار

إلهام علييف
إلهام علييف

رئيس أذربيجان إلهام علييف يفوز بفترة رئاسية رابعة
موسكو - «الشرق الأوسط»: فاز الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي يقود الجمهورية السوفياتية السابقة منذ 15 عاما، بفترة رئاسية رابعة بأغلبية ساحقة. وصوت نحو 83 في المائة من الناخبين لصالح الرئيس الحالي، وفقا للنتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات المركزية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء. وبلغت نسبة الإقبال 74 في المائة. وكان من المقرر إجراء الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن تم تقديمها إلى أبريل (نيسان)، وهي مناورة شجبها ممثلون من المعارضة السياسية واعتبروها تمييزا ضدهم. وحصل علييف، 56 عاما، على أكثر من ثلاثة أرباع الأصوات في الانتخابات الرئاسية الثلاثة الماضية. وبعد الانتخابات الأخيرة، تم تمديد الفترة الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات.
يذكر أنه تم تجهيز علييف للرئاسة على يد والده، حيدر علييف، الذي تولى منصب رئيس البلاد خلال العقد السابق على توليه الرئاسة.

السويد تعتزم تمديد القيود على الحدود لأسباب أمنية
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلنت السويد أمس الخميس أنها ستمدد القيود المؤقتة المفروضة على الحدود حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك لأسباب أمنية. وقال وزير العدل مورجان يوهانسون للإذاعة السويدية: «نشهد تهديدا مستمرا فيما يتعلق بالأمن الداخلي والحاجة للسيطرة على تدفقات المسافرين عبر السويد». وأشار إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية «رأينا عددا كبيرا من الهجمات الإرهابية في أوروبا، ونحن أيضا تضررنا»، في إشارة إلى حادثة هجوم بشاحنة مختطفة وقع قبل عام وأودى بحياة خمسة أشخاص في العاصمة السويدية. وتدرس وزارة العدل أمس الخميس إبلاغ المفوضية الأوروبية بالتحرك. وأوضح الوزير أنه من المقرر أن يقر مجلس الوزراء مطلع مايو (أيار) القادم تمديد القيود لستة أشهر أخرى.

جولة جديدة بين اليونان ومقدونيا لحل النزاع حول اسم «مقدونيا»
بلغراد - «الشرق الأوسط»: بدأ دبلوماسيو اليونان ومقدونيا جولة جديدة من المباحثات أمس الخميس بشأن الخلاف القائم منذ فترة طويلة بين أثينا وسكوبيه بشأن اسم «مقدونيا».
ويعد اللقاء بين وزير الخارجية التركي نيكوس كوتزياس ونظيره المقدوني نيكولا ديمتروف في بلدة اوخريد في مقدونيا أحدث جهود حل النزاع، الذي اندلع بعد ظهور مقدونيا كدولة ذات سيادة عام 1991. وكانت مقدونيا في السابق جزءا من يوغسلافيا سابقا. وتتهم أثينا سكوبيه بسرقة الاسم من اسم إقليم تركي موجود في وقتنا الحالي واغتصاب تراثها الإغريقي.
ويجري الجانبان مباحثات من دون جدوى بإشراف الأمم المتحدة بشأن الاسم منذ عام 1995. وتطالب اليونان أن تغير جارتها الشمالية اسمها، وأن تتبنى اسما ذا دلالة جغرافية، مثل «مقدونيا العليا»، وتعمل على تضمين الاسم الجديد في دستورها.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».