فهد المولد: مدرب ليفانتي يعرف قدراتي جيداً

قال إن اللغة الإسبانية شكلت عائقاً كبيراً أمامه

فهد المولد في أحد تدريبات ليفانتي («الشرق الأوسط»)
فهد المولد في أحد تدريبات ليفانتي («الشرق الأوسط»)
TT

فهد المولد: مدرب ليفانتي يعرف قدراتي جيداً

فهد المولد في أحد تدريبات ليفانتي («الشرق الأوسط»)
فهد المولد في أحد تدريبات ليفانتي («الشرق الأوسط»)

شهدت مسيرة فهد المولد لاعب الاتحاد والمنتخب السعودي، فترات صعود وهبوط خلال أقل من عام، وتحديدا منذ تسجيله الهدف الذي صعد بالأخضر إلى نهائيات كأس العالم، وحتى ملازمة مقاعد البدلاء في فريقه ليفانتي الإسباني.
ومع بقاء شهرين فقط على مباراة السعودية وروسيا، البلد المضيف في افتتاح نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، فإن الرجل الذي قاد منتخب بلاده للنهائيات للمرة الأولى منذ عام 2006، يستطيع أن يرى أخيرا بعض الأمل بعد شهور محبطة.
المولد واحد من تسعة لاعبين أعارتهم أنديتهم السعودية إلى أندية إسبانية، وهو محور ترتيب أجري مع مسؤولي الكرة الإسبانية لرفع مستوى الكرة السعودية، قبل نهائيات روسيا التي تنطلق في 14 يونيو (حزيران) المقبل.
وقال المولد لوسائل إعلام محلية: «مدرب ليفانتي يعرف قدراتي، ومن جهتي أجتهد في التدريبات حتى أكون جاهزا للعب وأفوز بثقته».
وتقدم المولد خطوة واختير ضمن بدلاء ليفانتي في المباراة التي انتهت بالفوز على لاس بالماس 2 – 1، ليضمن للفريق القادم من بلنسية تقريبا البقاء في الدوري الممتاز.
ويُنظر للمولد البالغ من العمر 23 عاما باعتباره إحدى المواهب الصاعدة في كرة القدم السعودية، بعد تألقه في فريق الاتحاد السعودي.
ويتميز اللاعب بسرعته وقوته ومهاراته في الاختراق من الجانب الأيمن، مما يجعله تهديدا لأفضل المدافعين.
وساعدته هذه المهارات في تسجيل هدف منتخب بلاده الوحيد في المباراة الحاسمة للسعودية ضد اليابان، في أغسطس (آب) الذي صعد بها إلى النهائيات.
وتبدأ السعودية النهائيات بملاقاة روسيا في افتتاح البطولة يوم 14 يونيو، ثم تواجه أوروغواي ومصر، على أمل الصعود لدور الستة عشر للمرة الثانية في تاريخ البلاد.
ولكي تتمكن من ترك بصمتها، تحتاج السعودية أن يكتسب المولد واللاعبون الآخرون الموجودون حاليا بالدوري الإسباني، حس ولياقة المباريات في أسرع وقت ممكن.
وقال المولد معلقا على التحديات التي يواجهها في إسبانيا: «لا تواجهني أي مشكلات سوى اللغة؛ لأنهم لا يتحدثون الإنجليزية التي أتحدث بها»؛ مضيفا أنه يواجه صعوبات في تعلم الإسبانية.
وأضاف: «التمارين هنا إيقاعها سريع، ولو كنت موجودا في الفريق من بداية الموسم لكنت شاركت وبفاعلية في المباريات، وهذا ما سيحدث في الفترة المقبلة».


مقالات ذات صلة

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.