مقتل عنصر في كتائب القسام بغارة إسرائيلية على قطاع غزة

أرشيفية لمواطن يحمل العلم الفلسطيني خلال اشتباكات على الحدود جنوب قطاع غزة (رويترز)
أرشيفية لمواطن يحمل العلم الفلسطيني خلال اشتباكات على الحدود جنوب قطاع غزة (رويترز)
TT

مقتل عنصر في كتائب القسام بغارة إسرائيلية على قطاع غزة

أرشيفية لمواطن يحمل العلم الفلسطيني خلال اشتباكات على الحدود جنوب قطاع غزة (رويترز)
أرشيفية لمواطن يحمل العلم الفلسطيني خلال اشتباكات على الحدود جنوب قطاع غزة (رويترز)

أكدت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر، مقتل عنصر في كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، وإصابة آخر بجروح متوسطة الخطورة، في غارة شنتها فجر اليوم (الخميس)، طائرة استطلاع إسرائيلية على موقعهما شرقي مدينة غزة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "الشهيد محمد حجيلة كان مع مجموعة من المرابطين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة وتعرضت نقطة الرباط (المراقبة) للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن استشهاده وإصابة مرابط آخر بجروح متوسطة".
من جهتها أكدت إسرائيل شن غارات على القطاع، مشيرة إلى أنها نفذتها رداً على نيران أُطلقت عبر الحدود بينها وبين قطاع غزة.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.