ذهب الدوري و«البطاقة الآسيوية» يشعلان موقعة الهلال والفتح اليوم

الأهلي يواجه أحد وعينه على الرياض بأمل تعثّر منافسه على الكأس

عمر السومة - بن شرقي - كأس دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
عمر السومة - بن شرقي - كأس دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

ذهب الدوري و«البطاقة الآسيوية» يشعلان موقعة الهلال والفتح اليوم

عمر السومة - بن شرقي - كأس دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
عمر السومة - بن شرقي - كأس دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)

يبحث الهلال عن التتويج بلقب الدوري السعودي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه والثانية تواليا، عندما يستضيف الفتح الرابع على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض في الجولة الختامية من دوري المحترفين السعودي، بينما سيكون الأهلي الباحث عن اللقب الرابع في تاريخه والثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة، على موعد مع ضيفه أحد الذي يحتل المركز الأخير. ويطمح الهلال متصدر الترتيب بـ53 نقطة إلى الإطاحة بضيفه الفتح وتحقيق العلامة الكاملة التي تضمن له التتويج باللقب، فيما يسعى الفتح لتحقيق الانتصار الذي سيضمن له الحفاظ على مركزه الرابع بأمل المشاركة الآسيوية.
ويتطلع الأهلي وصيف المتصدر بـ52 نقطة، إلى تخطي ضيفه أحد الذي سيخوض مباراة الملحق مع صاحب المركز الثالث بدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى بعد تذيله الترتيب بـ18 نقطة، ويأمل الأهلي بتحقيق النقاط الثلاث وتعثر الهلال سواءً بالتعادل أو الخسارة ليضمن التتويج بلقب المسابقة للمرة الرابعة في تاريخه.
ويحظى مدرب الأهلي الأوكراني سيرغي ريبروف مدرب الأهلي بمجموعة من اللاعبين الدوليين مثل محمد العويس ومعتز هوساوي وتيسير الجاسم، وسيعول بشكل أساسي على السوري عمر السومة، أبرز هدافيه والعائد حديثا من إصابة أبعدته لفترة طويلة.
وستكون هذه المباراة الأولى بعد «احتواء» الأزمة التي نشبت بين السومة وريبروف بعد استبداله في مباراة الأهلي، بمسعى من رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ. وبعد تقارير عن احتمال رحيله عن الأهلي والانتقال إلى الوحدة الإماراتي، قال السومة هذا الأسبوع بعد زيارته لآل الشيخ: «أنا باق في الأهلي وباق في الدوري السعودي».
ويعد السومة الهداف التاريخي للأهلي في الدوري، وسجل حتى الآن 84 هدفا منذ انضمامه إلى صفوفه في صيف العام 2014، وساهم اللاعب البالغ من العمر 29 عاما في عودة فريقه لمنصات التتويج بعدما قاده عام 2016 إلى لقب الدوري بعد انتظار دام أكثر من ثلاثة عقود.
كما توج كأفضل هداف في الدوري ثلاث مرات متتالية (22 هدفا في موسم 2014 - 2015، 27 في موسم 2015 – 2016، و24 هدفا في الموسم الماضي). وسجل السومة هذا الموسم 11 هدفا رغم ظروف الإصابة.
ويلتقي النصر صاحب المركز الثالث بـ41 نقطة بضيفه القادسية الذي ضمن البقاء بعدما بلغ النقطة 25 في الجولة الماضية، وسيواجه التعاون مستضيفه الاتفاق للمنافسة على المركز الرابع، حيث يحتكم الأول على 34 نقطة والأخير على 33 نقطة، ويلتقي الفيصلي صاحب الـ34 نقطة الطامح بمزاحمة التعاون والاتفاق على المركز الرابع بضيفه الشباب الذي توقف رصيده عند 30 نقطة بعد خسارته في الجولة السابقة.
ويحل الفيحاء ضيفاً على الباطن في مواجهة لتحسين موقف الفريقين على سلم الرتيب، حيث يمتلك الأول 33 نقطة والثاني 30 نقطة، ويواجه الاتحاد مستضيفه الرائد، والأخير فقد فرصة البقاء دون خوض لقاء الملحق لتجمد رصيده عند النقطة 21 في المركز الـ13.
ويدخل الهلال بطل النسخة الماضية والمتحفز للحفاظ على اللقب، مواجهة هذا المساء بمعنويات عالية بعد تعادله في الجولة الماضية خارج قواعده أمام وصيفه الأهلي بنتيجة سلبية وهذا ما ضمن له البقاء على كرسي الصدارة، وربما يجد الهلاليون صعوبة في تجاوز الفتح الذي سيدخل بكامل قوته من أجل الحفاظ على مركزه الرابع، بيد أن رغبة الهلاليين وخبرتهم في مثل هذه المباريات، وعامل الأرض والجمهور ستدفع لاعبي الهلال لتقديم كل ما لديهم لتحقيق النقاط الثلاث والتتويج باللقب.
وسيبحث الأرجنتيني براون مدرب الهلال عن هدف مبكر، يضمن إجبار الخصم على التخلي عن خططه الدفاعية المعتادة، وهذا ما لن يرضاه التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح، حيث سيعتمد على إغلاق جميع منافذه الخلفية واللعب على الهجمات المرتدة التي ستشكل خطورة بالغة على مرمى العماني علي الحبسي.
ولن تؤثر مواجهة النصر بضيفه القادسية على سلم الدوري، حيث ضمن أصحاب الأرض والجمهور البطاقة المؤهلة لخوض الملحق لبطولة دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة بعد تمسكه في المركز الثالث، فيما نجا الضيوف من مباراة المحلق بعد صوله للنقطة الـ25 في المركز الـ12، وسيدخل الفريقان هذه المواجهة دون ضغوط على اللاعبين ولا على الأجهزة الفنية.
وتشتد المنافسة على المركز الرابع بين الاتفاق وضيفه التعاون، حيث يأمل أصحاب الضيافة في تعويض خسارتهم القاسية في الجولة الماضية من الاتحاد واللحاق بركب أندية المقدمة، حيث أعد الوطني سعد الشهري مدرب الاتفاق العدة لهذه المباراة التي تعتبر بمثابة حصاد الموسم بالنسبة للاتفاقيين، في المقابل يطمح التعاونيون إلى استثمار موقف الفريق على سلم الترتيب وعودة اللاعبين المصابين وخطف المركز الرابع من الاتفاق والفيصلي والفتح، وبلوغ النقطة 37.
ويسعى الفيصلي لتعويض خسارته المفاجأة من الباطن في الجولة الأخيرة، والحفاظ على آماله في العودة للمركز الرابع، وسيدفع أصحاب الأرض والجمهور بكامل قوتهم الهجومية لضمان تحقيق الانتصار، في الجهة الأخرى سيمنح الوطني خالد القروني مدرب الشباب عددا من الأسماء الشابة فرصة المشاركة في هذا اللقاء بعدما فقد الفريق فرصة المنافسة على أحد مراكز المقدمة، وسيزج بالعناصر التي لم يتسن لها المشاركة في اللقاء الماضية.
ويأمل الباطن في استغلال عامل الأرض والجمهور عندما يواجه ضيفه الفيحاء المتطلع لتحقيق مركز متقدم على سلم الرتيب، حيث يسعى الأخير لتعويض نتائجه غير المرضية في الفترة الأخيرة والتي أفقدته فرصة خطف المركز الرابع، بعد تعادله داخل قواعده أمام الرائد في الجولة الماضية، في المقابل يدخل أصحاب الضيافة بمعنويات عالية بعد ضمانهم البقاء في دوري الكبار وانتصارهم العريض على الفيصلي في الجولة الماضية.
وفي ختام مواجهة الجولة الـ26 والأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين، يحل الاتحاد ضيفاً على الرائد، في مواجهة لا تقدم ولا تؤخر على سلم الترتيب، حيث فقد الضيوف فرصة أحد المقاعد الأربع الأولى، وفقد أصحاب الأرض فرصة البقاء دون خوض مباراة الملحق مع صاحب المركز الرابع بدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، وستكون مواجهة هذا المساء بمثابة إعداد للاتحاد لمواجهة نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وإعداد الرائد لمواجهة الملحق.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.