مبعوث بوتين في طهران... ودمشق تنتقد الإدارة الأميركية

لافرنتييف
لافرنتييف
TT

مبعوث بوتين في طهران... ودمشق تنتقد الإدارة الأميركية

لافرنتييف
لافرنتييف

بحث مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف خلال زيارة مفاجئة إلى طهران التهديدات الغربية بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا ردا على هجوم كيماوي في دوما في الغوطة الشرقية.
وأفادت وكالة «إرنا» الإيرانية بأن لافرنتييف أجرى الثلاثاء، محادثات معمقة حول الوضع في سوريا مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ومسؤولين آخرين، مضيفة أن المحادثات تناولت «تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتدخل عسكريا في سوريا».
كما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي بدأ الثلاثاء زيارة إلى البرازيل، تنديده بالتهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
وقال ظريف: «يبدو أن الحكومة الأميركية تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا».
من جهتها، وصفت دمشق الأربعاء التهديدات الأميركية باستهداف أراضيها بـ«التصعيد الأرعن» بعد توعد ترمب من أن الصواريخ «قادمة» لضرب سوريا، على خلفية تقارير حول هجوم كيماوي في مدينة دوما.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية: «لا نستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من نظام كنظام الولايات المتحدة رعى وما زال الإرهاب في سوريا (..) وليس غريباً عليه أبداً أن يساند الإرهابيين في الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها ذريعة لاستهداف سوريا».



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً