ما هو اتفاق 1938 الذي استشهد به ولي العهد السعودي وما نتائجه؟

ولي العهد السعودي خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي بقصر الإليزيه (رويترز)
ولي العهد السعودي خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي بقصر الإليزيه (رويترز)
TT

ما هو اتفاق 1938 الذي استشهد به ولي العهد السعودي وما نتائجه؟

ولي العهد السعودي خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي بقصر الإليزيه (رويترز)
ولي العهد السعودي خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي بقصر الإليزيه (رويترز)

حذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أمس (الثلاثاء)، من تكرار اتفاق تم توقيعه عام 1938 وتسبب الالتزام به بحرب عالمية ثانية، وذلك ضمن حديثه عن الاتفاق النووي الإيراني.
والاتفاق الذي أشار إليه ولي العهد السعودي هو معاهدة ميونيخ، والتي وقعت عليها كل من ألمانيا النازية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا في 30 سبتمبر (أيلول) 1938، وتمت بمقتضاها الموافقة على أطماع أدولف هتلر التوسعية في أوروبا بعد أن تذرع بحماية الألمان في المناطق الحدودية الفاصلة بين تشيكوسلوفاكيا وألمانيا، الأمر الذي سمح له لاحقا باجتياح هذا البلد ودول أوروبية أخرى.
ونصت المعاهدة على قبول بريطانيا وفرنسا طلب ألمانيا بضم منطقة سوديتنلاند في تشيكوسلوفاكيا التي كان يقطنها 800 ألف تشيكي و2.800.000 شخص من أصل ألماني، وتضم أغلب المراكز الصناعية والاتصالات والمراكز العسكرية والدفاعات الطبيعية الحيوية.
كما تضمنت المعاهدة وعدا من ألمانيا النازية بإنهاء توسعاتها العدوانية، واعتبرتها بريطانيا وفرنسا محاولة لتجنب الحرب، ولكن هتلر سارع إلى نقض الاتفاقية، وانطلق بعد اجتياح تشيكوسلوفاكيا إلى احتلال بولندا، لتندلع على أثر ذلك الحرب العالمية الثانية عام 1939، أي بعد عام واحد على توقيع المعاهدة التي عرفت تاريخيا بـ«خيانة ميونيخ».
وتسببت محاولة استرضاء هتلر من دول كبرى بحسب مؤرخين بمقتل ملايين الأشخاص، حيث سمحت لألمانيا بعبور أوروبا وإدخال العالم في دوامة حرب عالمية.



عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.