ماكرون يستقبل محمد السادس في الإليزيه

الرئيس ماكرون مستقبلاً الملك محمد السادس في الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
الرئيس ماكرون مستقبلاً الملك محمد السادس في الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يستقبل محمد السادس في الإليزيه

الرئيس ماكرون مستقبلاً الملك محمد السادس في الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
الرئيس ماكرون مستقبلاً الملك محمد السادس في الإليزيه أمس (أ.ف.ب)

أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس مباحثات على انفراد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه في باريس أمس. وحظي استقبال ماكرون للعاهل المغربي باهتمام واسع في المغرب باعتباره أول نشاط رسمي للملك محمد السادس بعد فترة النقاهة التي اجتازها مند خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع في باريس.
ويأتي لقاء العاهل المغربي مع الرئيس الفرنسي في وقت يعرف فيه المغرب حالة تعبئة قصوى بسبب التطورات في الصحراء على خلفية سعي جبهة «بوليساريو» إلى نقل مقار من تندوف بالأراضي الجزائرية إلى المنطقة العازلة خلف الجدار الدفاعي المغربي. وفي هذا السياق، يكتسي اللقاء أهمية خاصة لكون فرنسا عضواً دائماً في مجلس الأمن الذي يرعى العملية السياسية لحل نزاع الصحراء. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول آخر تطورات الصحراء ويصدر قراراً بشأنه قبل نهاية الشهر الحالي.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.