سياسة إراحة رونالدو تأتي ثمارها مع ريال مدريد أوروبياً

رونالدو ورقة ريال الرابحة (أ.ف.ب)
رونالدو ورقة ريال الرابحة (أ.ف.ب)
TT

سياسة إراحة رونالدو تأتي ثمارها مع ريال مدريد أوروبياً

رونالدو ورقة ريال الرابحة (أ.ف.ب)
رونالدو ورقة ريال الرابحة (أ.ف.ب)

لم تصدق الجماهير في استاد سانتياغو برنابيو، عندما ظهر رقم كريستيانو رونالدو على اللوحة الإلكترونية التي يحملها الحكم الرابع للخروج من الملعب، بينما كانت النتيجة تشير للتعادل 1 – 1، في قمة مدريد، بين الريال وأتلتيكو، الأحد، بالدوري الإسباني، واستبدل زين الدين زيدان مدرب الريال بمهاجمه البرتغالي، اللاعب كريم بنزيمة في الدقيقة 64. ورغم وضوح أسباب تعامله الحذر مع عدد الدقائق التي يلعبها رونالدو، فإن استبداله لا يزال يزعج الجماهير.
ووضع رونالدو فريقه في المقدمة قبل 11 دقيقة على استبداله، عندما حول تمريرة غاريث بيل العرضية بتسديدة مباشرة في شباك يان أوبلاك حارس أتلتيكو، لكن أنطوان غريزمان عادل النتيجة للفريق الزائر بعدها بلحظات.
ومع خروج رونالدو من الملعب، لإراحته قبل مواجهة يوفنتوس في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا اليوم، انخفض إيقاع المباراة.
وقال زيدان عقب المباراة: «كريستيانو هو كريستيانو. لم يتغير طيلة مسيرته، ويسجل 50 هدفا في الموسم. لا يوجد لاعب آخر يفعل ذلك. يمكن للاعبين آخرين أن يحرزوا أهدافا لكن ليس بطريقته. من الأفضل المحافظة عليه». وأضاف: «الأمر لا يتجاوز (إراحته). لدينا كثير من المباريات، وهذا كل ما في الأمر. في بعض الأحيان يحتاج للراحة، وحاليا هو بحاجة لذلك. يشعر بتحسن يوما بعد يوم ويمكن رؤية ذلك».
وكان هدف رونالدو في أتلتيكو رقم 24 في آخر 13 مباراة له بجميع المسابقات، والمباراة العاشرة على التوالي التي يهز فيها الشباك.
ويعتمد ريال على أهداف رونالدو، ولجأ زيدان لإراحته تماما في بعض مباريات الدوري، إذ غاب عن مباريات ليغانيس وإسبانيول ولاس بالماس في الفترة الأخيرة.
واستبدل زيدان بلاعبه البرتغالي لاعبا آخر، خمس مرات، منذ فترة التوقف الشتوية مع إيمان المدرب الفرنسي بأن رونالدو (33 عاما) بحاجة لأن يكون في صورة جيدة من أجل الدفاع عن لقب دوري الأبطال.
وساعدت ثنائية رونالدو، وبينها هدف بركلة خلفية مذهلة، ريال على الفوز 3 - صفر على يوفنتوس في الذهاب، وسيستفيد اللاعب المخضرم من الراحة الإضافية التي حصل عليها لقيادة فريقه إلى قبل النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.