هل خرج أولريخ حارس بايرن من ظل نوير؟

أولريخ حارس بايرن (أ.ف.ب)
أولريخ حارس بايرن (أ.ف.ب)
TT

هل خرج أولريخ حارس بايرن من ظل نوير؟

أولريخ حارس بايرن (أ.ف.ب)
أولريخ حارس بايرن (أ.ف.ب)

خرج الحارس الألماني سفن أولريخ من ظلال مانويل نوير، وسيحضر مجددا للدفاع عن مرمى نادي بايرن ميونيخ في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم اليوم، مدركا أن العودة المتوقعة قريبا لأحد أفضل حراس المرمى في العالم، ستعيده على الأرجح إلى مقاعد الاحتياطيين.
منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، بات أولريخ الحارس الأول بدلا من نوير في مرمى النادي البافاري، بعد تعرض الأخير لكسر ثان في القدم وإجرائه عملية جراحية أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة باتت على مشارف الانتهاء.
وكان الحارس البالغ من العمر 29 عاما، على قدر الآمال المعقودة عليه من قبل مدربه المخضرم يوب هاينكس، علما بأنه اللاعب الألماني الوحيد في صفوف النادي الذي لم يسبق له خوض مباراة مع المنتخب الأول.
إلا أن أولريخ يدرك بشكل لا لبس فيه، أن نوير، 32 عاما، سيبقى الحارس الأول بلا منازع للنادي البافاري، وأن وجوده حاليا على أرض الملعب هو لسد فراغ أحد أبرز حراس المرمى عالميا. وقال أولريخ في تصريحات سابقة: «سيكون صعبا علي العودة إلى مقاعد البدلاء».
وأوضح: «مهمة الحلول بدلا من نوير كانت صعبة. التوقعات كانت كبيرة، وفور دخول هدف في شباكي يبدأ الناس بالقول - كان في إمكان نوير صد هذه الكرة -». ومشددا على أن مشجعي بايرن «اعتادوا رؤية حارس من الطراز الرفيع وهذه المسؤولية أثرت في بعض الأحيان على أدائي، وجدت السبيل لئلا أتأثر بكل هذه الأمور. الأهم بالنسبة إلى هو رأي المدرب هاينكس ولا أريد أن أتأثر بأي أمر آخر».
ويدخل بايرن مباراة الإياب الأوروبية على ملعبه، متقدما بنتيجة 2 - 1 على اشبيلية الإسباني. ورأى أولريخ أن تلك المباراة أكسبته «خبرة كبيرة، وأنا سعيد جدا لأني أخوض الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا».
ولا تعتبر مسيرة هذا الحارس الذي شارك في ثلاث مباريات دولية مع منتخب ألمانيا للناشئين، عادية. فهو كان حارسا أساسيا في فريق شتوتغارت، النادي الذي نشأ في صفوفه، بين عامي 2010 و2015، إلا أنه اختار في سن الـ27 أن ينتقل إلى النادي البافاري، على رغم إدراكه أنه سيبقى لفترة طويلة في ظل نوير.
ومنذ قدومه عام 2015، خاض أولريخ 47 مباراة مع بايرن في الدوري الألماني، منها 24 هذا الموسم بسبب غياب نوير.
وبعد ثلاثة أعوام، يؤكد الحارس المرتبط مع بايرن حتى 2021. أنه غير نادم على قراره. ويوضح: «التمارين اليومية، التحديات التي علينا أن نواجهها في بايرن... كل ذلك أكسبني خبرة كبيرة وجعلني أكثر نضوجا ومنحني الثقة. لقد تجاوزت عتبة مهمة مع بايرن، وتابعت تطوري وأن لم ألعب كثيرا الآن».
أما عن العلاقة مع نوير، فأكد أنها «رائعة» وأن الأخير غالبا ما يرسل لي رسائل نصية قبل المباريات ونتحدث كثيرا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.