ابن سويلم وكارينيو يرسمان «خطة إصلاح النصر»

الإدارة بدأت في حصر الديون... والمدرب يرفض الحارس الأجنبي

TT

ابن سويلم وكارينيو يرسمان «خطة إصلاح النصر»

رسمت إدارة نادي النصر ومدرب فريقها الجديد الأوروغواياني كارينيو خطة جديدة للموسم الكروي المقبل وذلك في اجتماع عقد أمس في مقر النادي بحضور رئيس مجلس الإدارة الجديد سعود بن سويلم.
والتقى رئيس النادي وكارينيو باللاعبين قبل بداية التدريبات، وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن ملف المحترفين الأجانب تصدر أحداث الاجتماع حيث بدأت إدارة النصر فعلياً مفاوضاتها مع عدد من اللاعبين المحتملين للموسم المقبل، كما من المنتظر أن تبدأ في حصر الديون العاجلة على النادي وذلك من أجل وضع آلية مناسبة لسدادها في أقصر فترة ممكنة.
من جهة أخرى، ‏تقدمت إدارة نادي النصر بالشكر الجزيل لرئيس الهيئة العامة للرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ على تكفله بمقدمات عقود ومستحقات ثلاثي النصر محمد السهلاوي، ويحيى الشهري، وعبد العزيز الجبرين، وذلك بإجمالي 25 مليون ريال.
وجدد الثلاثي عقودهم لمدة 3 أعوام وبذلك يضمن النصر استمرار نجومه الثلاثة الذين كانوا قريبين من الرحيل عن النصر بسبب عدم استقرار الوضع المالي والإداري في النصر قبل تولي سعود بن سويلم رئاسة النصر وتدخل المستشار تركي آل الشيخ في إنهاء موضوع تجديد عقود الثلاثي.
في شأن آخر، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن حارس المرمى عبد الله العنزي يحظى بثقة المدرب الأوروغواياني دانيال كارينيو، حيث أشار على إدارة النصر بضرورة وضع برنامج تدريبي وعلاجي خاص للعنزي خلال فترة الصيف، وذلك من أجل تجهيزه بشكل كامل قبل بداية الإعداد للموسم المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن كارينيو لا يرغب في ضم حارس أجنبي للنصر في الموسم المقبل، حيث يرى أن وليد عبد الله وعبد الله العنزي بالإضافة إلى الحارس الشاب صالح الوحيمد قادرون على ملء هذا المركز.
ويستعد الفريق للقاء الغد أمام القادسية بإجراء جملة من التدريبات التكتيكية تحت إشراف المدرب الكرواتي يورشتيش الذي يقود النصر في آخر مباراة له بصفته مدربا مؤقتا بعد إقالة المدرب الأرجنتيني جوستافو في النصف الثاني من منافسات الدوري السعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.