عبد الله عطيف لرئيس هيئة الرياضة السعودية: لم أجد أي اهتمام هلالي

جدد عقده لثلاثة أعوام مع «الأزرق»... وأسعار تذاكر الفتح تثير غضب الجماهير

عبد الله عطيف خلال مشاركته في مران سابق  (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
عبد الله عطيف خلال مشاركته في مران سابق (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
TT

عبد الله عطيف لرئيس هيئة الرياضة السعودية: لم أجد أي اهتمام هلالي

عبد الله عطيف خلال مشاركته في مران سابق  (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
عبد الله عطيف خلال مشاركته في مران سابق (المركز الإعلامي لنادي الهلال)

أعلن عبد الله عطيف لاعب فريق الهلال تمديد عقده الاحترافي مع الأزرق لثلاث سنوات وحتى منتصف 2021م، وذلك بعد تدخل تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واجتماعه باللاعب أمس.
ويأتي دعم رئيس الهيئة العامة للرياضة لملف التجديد مع عطيف بهدف مصلحة واستقرار المنتخب، والذي يعتبر عطيف أحد أعمدته الرئيسية، خصوصا أن المنتخب السعودية تنتظره مشاركة هامة في بطولة كأس العالم المقبلة والتي ستجري في روسيا منتصف يونيو (حزيران) المقبل.
وبحسب رجاء الله السلمي وكيل الهيئة العامة للرياضة فإن اللاعب عبد الله عطيف أكد لتركي آل الشيخ عدم وجود أي اهتمام بتجديد عقده من جانب إدارة نادي الهلال، موضحا أن اللاعب قال إنه يرغب في البقاء في النادي لكنه لا يجد أي اهتمام من المسؤولين وهو ما حفز رئيس الهيئة لإدارة نادي الهلال بالتجديد معه لمصلحة المنتخب السعودي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن تدخل تركي آل الشيخ ودعمه صفقة بقاء عطيف في ناديه يأتي رغبة منه في عدم تأثر اللاعب نفسيا بتعليق موضوع تمديد عقده بعد دخول اللاعب فترة الـ6 أشهر الأخيرة من عقده الحالي ومماطلة إدارة نادي الهلال في حسم التجديد له.
وكشفت المصادر المقربة من اللاعب أنه سيتقاضى 15 مليون ريال، بواقع خمسة ملايين عن كل موسم وسط ترقب من أندية كانت تفكر في مفاوضته لكنها لم تفعل، وهو ما نفاه رئيس الهيئة حول وجود مفاوضات مع نادي النصر.
وينتظر أن ينعكس تجديد العقد على أداء اللاعب، خصوصاً بعد أن خضع لجلسات علاجية في اليومين الماضيين أكدت إمكانية لحاقه بمباراة الفتح الحاسمة مساء بعد غد الخميس.
ومن جانب آخر يواصل فريق الهلال تدريباته تأهبا لمواجهة الفتح وسط استياء جماهيري بسبب ارتفاع أسعار التذاكر والتي وصفت بأنها مبالغ فيها، حيث وصلت إلى أسعار غير معتادة، حيث بدأت يوم أمس عمليات البيع عبر الموقع الإلكتروني المخصص، وحددت أسعار المنصة «أفراد» 2000 ريال، والمنصة «عوائل» 1000 ريال والمنصة البلاتينية «أ» 4000 ريال، والمنصة البلاتينية «ب» 3000 ريال، والدرجة العادية «منتصف الواجهةۚ 300 ريال والدرجة العادية «طرفي الواجهة» 150 ريالا، ودرجة العائلات «العادية» 75 ريالا ويسار المنصة «أفراد» 100 ريال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.