القادسية يتمسك بكمارا بعقد لـ5 سنوات

بيسمارك خسر المنافسة على لقب الهداف

بندر باصريح مدرب القادسية يوجه كمارا  في حصة تدريبية سابقة (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
بندر باصريح مدرب القادسية يوجه كمارا في حصة تدريبية سابقة (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
TT

القادسية يتمسك بكمارا بعقد لـ5 سنوات

بندر باصريح مدرب القادسية يوجه كمارا  في حصة تدريبية سابقة (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
بندر باصريح مدرب القادسية يوجه كمارا في حصة تدريبية سابقة (المركز الإعلامي لنادي القادسية)

قطع غازي عسيري مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية، كل التكهنات والأحاديث حول مستقبل المهاجم هارون كمارا، مبيناً أن اللاعب لديه عقد مع النادي يمتد لـ5 سنوات.
وبين عسيري لـ«الشرق الأوسط»، أن كمارا هو أحد اللاعبين المواليد الذين استفادت منهم فرق الدوري السعودي للمحترفين بعد إقرار هذا النظام الجديد خلال فترة التسجيل الشتوية للاعبين، مبيناً أن كمارا أبدع بشكل كبير ولفت الأنظار في الجولات الحاسمة، وأسهم بقوة في بقاء فريقه بين الكبار، بعد أن سجل 4 أهداف، منها هدفان أمام أحد، وكانت مفترق الطرق للقادسية، على اعتبار أن الفوز وتعادل الرائد مع الفيحاء هما من ضمنا للقادسية البقاء بشكل مؤكد دون اللجوء للملحق كحال الرائد وأحد.
وعن كيفية استقطاب هذا اللاعب الذي لفت الأنظار في جولات الحسم، حيث ظهرت حساسيته التهديفية وذكاؤه أمام المرمى، قال عسيري: «تم استقطاب هارون عن طريق أحد الوسطاء في مدينة جدة، وهو من المواهب التي أفادت الدوري السعودي وتحديداً نادي القادسية، وهناك آمال بأن يكون ضمن قائمة المنتخب السعودي في مونديال روسيا 2018».
وشدد عسيري على أن إدارة القادسية «لن تفرط في كمارا، خصوصاً أنه صغير في السن، حيث لا يتجاوز عمره 20 سنة، ويملك حماساً كبيراً، وقد نال سريعاً ثقة الجهاز الفني بالقادسية لقيادة خط الهجوم بكل كفاءة، رغم ضعف خبرته، حيث تفوق على لاعبين متمرسين».
يذكر أن هارون كمارا يحمل الجنسية الغينية وعاش في مدينة جدة مع أسرته، حيث ولد وترعرع في المملكة.
وعلى صعيد متصل، فقد اللاعب البرازيلي بيسمارك حظوظه في المنافسة على لقب هداف دوري هذا الموسم، بعد أن تأكد غيابه عن مباراة النصر في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين لتراكم البطاقات الملونة، حيث تجمد رصيده عند 10 أهداف.
وسيغادر بيسمارك وبرفقة بقية مواطنيه وفي مقدمتهم إيلتون إلى بلادهم بعد نهاية المباراة الأخيرة، على أن يتلقى الجميع الإشعارات بشأن مستقبلهم مع النادي أثناء الإجازة السنوية لهم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».