تحالف أميركي أفغاني يضرب مصانع المخدرات لـ«طالبان»

جنود أميركيون يتجمعون في قاعدة قندهار الجوية بأفغانستان بيناير الماضي (أ.ف.ب)
جنود أميركيون يتجمعون في قاعدة قندهار الجوية بأفغانستان بيناير الماضي (أ.ف.ب)
TT

تحالف أميركي أفغاني يضرب مصانع المخدرات لـ«طالبان»

جنود أميركيون يتجمعون في قاعدة قندهار الجوية بأفغانستان بيناير الماضي (أ.ف.ب)
جنود أميركيون يتجمعون في قاعدة قندهار الجوية بأفغانستان بيناير الماضي (أ.ف.ب)

شن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والناتو، ومعه القوات الجوية الأفغانية، غارات على مدى 3 أيام، استهدفت 11 معملاً لإنتاج المخدرات تابعة لتنظيم «طالبان» في مقاطعتي فرح ونيمروز، وهي آخر غارات ضد التنظيم وخطوط إمداده، حسبما قالت قوات التحالف، اليوم (الأحد).
وذكر بيان لقوات التحالف أن الضربات الجوية الدقيقة التي شنتها طائرات «إف – 16 إس»، و«إيه - 10 إس» و«إم كيو – 9 إس»، هي الأولى في غرب أفغانستان، لدعم حملة تستهدف مصادر دخل «طالبان» وكبح تمويل عملياتها من إنتاج المخدرات، مضيفاً أن الغارات كانت من 3 أبريل (نيسان) إلى 5 منه.
ونُقل عن الجنرال جيمس هيكر قائد قوة المهام الجوية والفضائية الـ9 في أفغانستان، قوله في البيان: «لن يكون لـ(طالبان) ملاذات آمنة. وسنستمر في ضرب شبكاتهم وتدمير قدراتهم على إنتاج المخدرات».
وتابع البيان: «لقد صاروا منظمة إجرامية تحقق الأرباح من بيع المخدرات واستخدام الأموال للقيام بعمليات قتل الأفغان. ومن خلال قطع شرايينهم الاقتصادية، خفضنا أيضاً قدراتهم على مواصلة العمليات الإرهابية».
وأشار البيان إلى أن الحملة التي تستهدف ضرب مصادر دخل «طالبان»، والتي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، قد استمرت بلا توقف خلال هذا الشتاء، وقد أثرت على عملية تصنيع المخدرات التي توفر عائدات لـ«طالبان» تقدّر بـ200 مليون دولار أميركي.
وفي عام 2017، تم إنتاج نحو 9000 طن من الأفيون في أفغانستان، التي تشتهر بزراعة الخشخاش المستخدم لتجارة المخدرات غير المشروعة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».