بالفيديو... سفينة شحن تصطدم بقصر أثري على مضيق البوسفور بإسطنبول

لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
TT

بالفيديو... سفينة شحن تصطدم بقصر أثري على مضيق البوسفور بإسطنبول

لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)
لحظة اصطدام سفينة الشحن بالقصر الأثري على مضيق البوسفور بإسطنبول (أ.ب)

اصطدمت سفينة شحن بقصر أثري على ضفة مضيق البوسفور في إسطنبول، أمس (السبت)، بعد أن تعطلت معدات التوجيه فيها، مما أدى لتوقف حركة المرور في المضيق من الاتجاهين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
وذكرت محطة «سي إن إن ترك» أن قوارب قطر وسفناً من خفر السواحل توجهت للمنطقة بعد اصطدام السفينة التي ترفع علم مالطا، وتم سحب الناقلة نحو الشاطئ.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، لكن اللقطات من موقع الاصطدام تظهر أضراراً بالغة لحقت بالقصر الأثري الساحلي الذي يقع تحت جسر السلطان محمد الفاتح، أحد الجسور الثلاثة بين الشطرين الأوروبي والآسيوي من إسطنبول.

ويعود تاريخ القصر، الذي اصطدمت به السفينة إلى القرن الثامن عشر، وتقام فيه حفلات زفاف وحفلات موسيقية، وفقاً لما ورد على موقع القصر على الإنترنت.
ومضيق البوسفور أحد أهم مضايق العالم لنقل النفط، ويمر به أكثر من ثلاثة في المائة من الإمدادات العالمية، وتأتي غالباً من روسيا وبحر قزوين، وهو يمتد 17 ميلاً، ويربط البحر الأسود بالبحر المتوسط.
كما تمر بالمضيق سفن الحبوب القادمة من روسيا وكازاخستان إلى الأسواق العالمية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.