ريال مدريد لن يصطف كحرس الشرف لبرشلونة في حال تتويجه

زيدان مدرب  الريال (إ.ب.أ)
زيدان مدرب الريال (إ.ب.أ)
TT

ريال مدريد لن يصطف كحرس الشرف لبرشلونة في حال تتويجه

زيدان مدرب  الريال (إ.ب.أ)
زيدان مدرب الريال (إ.ب.أ)

سارع الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الإسباني بالتأكيد على أن فريقه لن يؤدي تقليد «الممر الشرفي» لغريمه التقليدي في حال حسم برشلونة لقب الدوري الإسباني حسابيا قبل أو خلال مباراة الكلاسيكو المقبلة بين الفريقين. وقال زيدان، قبل مباراته المرتقبة اليوم أمام جاره ومنافسه العنيد أتليتكو مدريد في الدوري الإسباني: «بالتأكيد، لن نؤدي الممر الشرفي لبرشلونة».
ولدى تكرار السؤال، أجاب زيدان: «الإجابة واضحة للغاية، وهو قراري لأنني لا أتفهم هذا الممر، ولن يؤديه الفريق».
ويلتقي برشلونة والريال في السادس من مايو (أيار) المقبل في كلاسيكو الدوري الإسباني، وذلك ضمن مباريات المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة. ولكن زيدان سعى إلى قطع الطريق أمام الجدل الذي يثيره هذا الاستفسار بشأن الممر الشرفي فيما لم يقدم النادي الملكي أي رد أو تعليق رسمي. ويتصدر برشلونة الدوري الإسباني حاليا بفارق تسع نقاط أمام أتلتيكو مدريد وبفارق 13 نقطة أمام الريال صاحب المركز الثالث.
ومنذ السبعينات في القرن الماضي، بدأ تقليد «الممر الشرفي» من قبل الفريق المنافس للفريق المتوج بلقب الدوري الإسباني وذلك في كل من المراحل المتبقية للفريق بعد حسم اللقب. ولدى تذكيره بأن هذا الممر الشرفي أصبح عادة، قال زيدان: «برشلونة كسره، أليس كذلك؟ ولهذا، لماذا تبلغونني هذا. هذا التقليد لم يعد موجودا». وأشار زيدان بهذا إلى رفض برشلونة تأدية «الممر الشرفي» للريال خلال مباراتهما في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2017 بعد فوز الريال بلقب كأس العالم للأندية العام الماضي. وتعلل برشلونة وقتها بأن تأدية «الممر الشرفي» تكون عندما يكون الفريقان في البطولة نفسها. وفي 2008، أدى برشلونة «الممر الشرفي» للريال على استاد «سانتياغو برنابيو» في مدريد خلال مباراتهما سويا بعد يوم واحد من حسم لقب الدوري لصالح الريال.
وكان هذا التقليد المعروف في إسبانيا بـ«باسييو»، قد طرح بداية بعد تتويج ريال بلقب كأس العالم للأندية في نهاية العام الماضي، وخوضه بعد ذلك مباراة على أرضه ضد برشلونة الذي فاز بنتيجة 3 - صفر. وطالب النجم البرتغالي لريال كريستيانو رونالدو في حينها لاعبي برشلونة بالوقوف احتراما لزملائه، إلا أن النادي الكاتالوني امتنع عن ذلك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.