عشاء يجمع ترمب وماكرون في منزل الرئيس جورج واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون-أرشيفية (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون-أرشيفية (إ.ب.أ)
TT

عشاء يجمع ترمب وماكرون في منزل الرئيس جورج واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون-أرشيفية (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون-أرشيفية (إ.ب.أ)

يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريغيت على مائدة عشاء في ماونت فيرنون، وذلك في منزل تاريخي يعود للرئيس جورج واشنطن، وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى الولايات المتحدة في أواخر أبريل.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن العشاء في المنزل الذي كان يملكه أول رئيس أميركي سيكون «تذكيرا رائع بموقع فرنسا الفريد كحليفة أميركا الأولى».
وفي اليوم الذي يلي «العشاء الخاص» المقرر في 23 أبريل (نيسان)، من المتوقع أن يستقبل ترمب ماكرون في البيت الأبيض في أول زيارة دولة لرئيس أجنبي إلى الولايات المتحدة منذ انتخاب ترمب رئيساً.
وفي 25 أبريل (نيسان)، يلقي ماكرون كلمة في الكونغرس الأميركي بمجلسيه.
وكان ماكرون الذي تربطه علاقات جيدة بترمب، استقبل الرئيس الأميركي في باريس في يوليو (تموز) الماضي. وقد تناول الرئيسان وزوجتاهما العشاء في الطابق الثاني من برج إيفل.
ويقع ماونت فيرنون الذي يفتح أبوابه للعموم، في ولاية فيرجينيا، على بعد 20 كيلومتراً جنوب العاصمة الفيدرالية.
وفي 2007، شارك الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في اجتماع عمل في ماونت فيرنون مع نظيره في حينها جورج بوش.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.