أفغانستان تتهم إسلام آباد بتنفيذ ضربات جوية على أراضيها

رئيس الوزراء الباكستاني يصل إلى كابل في محاولة لتحسين العلاقات

مواطنون من بنغلاديش يتظاهرون بعد صلاة الجمعة في العاصمة دكا احتجاجاً على مقتل طلبة في مدرسة دينية في غارات على قندوز الأفغانية... وفي الإطار رئيس وزراء باكستان قبل وصوله إلى كابل أمس (إ.ب.أ) (أ ب)
مواطنون من بنغلاديش يتظاهرون بعد صلاة الجمعة في العاصمة دكا احتجاجاً على مقتل طلبة في مدرسة دينية في غارات على قندوز الأفغانية... وفي الإطار رئيس وزراء باكستان قبل وصوله إلى كابل أمس (إ.ب.أ) (أ ب)
TT

أفغانستان تتهم إسلام آباد بتنفيذ ضربات جوية على أراضيها

مواطنون من بنغلاديش يتظاهرون بعد صلاة الجمعة في العاصمة دكا احتجاجاً على مقتل طلبة في مدرسة دينية في غارات على قندوز الأفغانية... وفي الإطار رئيس وزراء باكستان قبل وصوله إلى كابل أمس (إ.ب.أ) (أ ب)
مواطنون من بنغلاديش يتظاهرون بعد صلاة الجمعة في العاصمة دكا احتجاجاً على مقتل طلبة في مدرسة دينية في غارات على قندوز الأفغانية... وفي الإطار رئيس وزراء باكستان قبل وصوله إلى كابل أمس (إ.ب.أ) (أ ب)

اتهمت أفغانستان، أول من أمس، باكستان، بتنفيذ ضربات جوية تسببت في «أضرار مالية جسيمة» في إقليم كونار الواقع على حدودها مع باكستان. ويسلط هذا التطور الضوء على الثقة المفقودة منذ فترة طويلة بين الجارتين، رغم مساعي البلدين لتحسين الأوضاع الأمنية. وجاءت الواقعة قبل زيارة رئيس وزراء باكستان شاهد خاقان عباسي إلى كابل، أمس، لإجراء محادثات مع الرئيس الأفغاني أشرف غني بشأن سبل التعاون لوقف هجمات المتشددين. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في أفغانستان، في بيان، إن مقاتلات باكستانية أسقطت 4 قنابل في منطقة دانجام فيكونار. ولم تذكر الوزارة أي تفاصيل عن الأضرار أو الإصابات الناجمة عن ذلك. وأضافت الوزارة: «تحذر أفغانستان من أن الانتهاكات المستمرة للأعراف الدولية... ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات بين الدولتين». لكن باكستان رفضت الاتهامات باختراق المجال الجوي الأفغاني، ووصفتها بأنها «لا أساس لها». وقالت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية، في بيان، إن قوات الأمن الباكستانية تتصدى للجماعات المتشددة المتمركزة في أفغانستان، التي تشن هجمات عبر الحدود.
وأضافت أن مسؤولين عسكريين من البلدين التقوا أول من أمس في مدينة روالبندي الباكستانية، حيث جرى إطلاع أفغانستان على تفاصيل العمليات ضد المتشددين. وأوضحت باكستان أن العمليات تتم على الجانب الباكستاني من الحدود. وقالت الوزارة إن أفغانستان يجب أن تركز على سد الثغرات على جانبها من الحدود والكف عن «لعبة اللوم».
في غضون ذلك، وصل رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي إلى العاصمة الأفغانية كابل، أمس الجمعة، في زيارة تستغرق يوماً واحداً تستهدف تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين. وسيلتقي عباسي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني والرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله، حسبما ذكر المتحدث باسم القصر الرئاسي الأفغاني داوا خان مينابال. وأضاف المتحدث أن إقامة عملية سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان تأتي على رأس جدول الأعمال. وهذه هي أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء باكستاني إلى أفغانستان خلال قرابة ثلاث سنوات. وتتهم أفغانستان والولايات المتحدة، إسلام آباد، بتقديم الدعم لحركة طالبان المتشددة في قتالها ضد الحكومة الأفغانية والقوات الدولية العاملة في البلاد، فيما ترفض إسلام آباد هذه الاتهامات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.