موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الزعيم السابق لإقليم كاتالونيا يدعو إسبانيا للحوار
برلين - «الشرق الأوسط»: دعا كارلس بوتشيمون الزعيم السابق لإقليم كاتالونيا لدى خروجه من سجن ألماني، أمس (الجمعة)، إسبانيا، للحوار مع زعماء الإقليم الانفصاليين والتخلي عن ملاحقتهم قضائياً. وأفرجت المحكمة عن بوتشيمون بكفالة بعد أن خلص قضاة إلى أنه لا يمكن تسليمه لإسبانيا بتهم «التمرد». وقال: «أدعو للإفراج الفوري عن كل زملائي في السجون الإسبانية. من العار وجود معتقلين سياسيين في أوروبا... أخيراً حان وقت الحوار». ورفض القضاة طلب إسبانيا تسلم بوتشيمون لمواجهة تهم بالتمرد بسبب تنظيمه استفتاء على استقلال كاتالونيا، تعتبره مدريد غير قانوني. وقال فولفجانج شومبورج محامي بوتشيمون، إنه سيواصل المعركة القضائية حتى يرفض القضاء تسليمه لإسبانيا بتهمة أقل خطورة هي اختلاس المال العام. وقال إنيجو مينديث دي فيجو المتحدث باسم الحكومة الإسبانية، أمس (الجمعة)، في مؤتمر صحافي أسبوعي .
رئيس غانا يؤكد أنه لن يوقع اتفاقاً لإقامة قاعدة عسكرية أميركية
أكرا - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الغاني نانا اكوفو ادو في خطاب بثه التلفزيون مساء الخميس، أن بلاده لن توقع اتفاقاً مع واشنطن لإقامة قاعدة عسكرية في غانا، القضية التي تثير جدلاً كبيراً في البلاد. وأكد الرئيس الذي يحكم البلاد منذ سنة، أن الولايات المتحدة وغانا مددتا اتفاقاً للتعاون، لكن غانا «لا تقدم قاعدة عسكرية للولايات المتحدة».
وأضاف أن الأميركيين «لم يقدموا يوماً طلباً من هذا النوع ولن يفعلوا ذلك»، مؤكداً أنه «لن يكون الرئيس الذي يقدم تنازلات في سيادة البلاد». ويأتي هذا الإعلان بينما تشهد غانا استياء شعبياً تقوده المعارضة التي تؤكد أن سيادة هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا مهددة من قبل حليفتها التاريخية الولايات المتحدة. وفي السنوات العشر الأخيرة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في أفريقيا بهدف وقف تمدد تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية في شرق أفريقيا.
رئيس الوزراء الماليزي يحل البرلمان تمهيداً للانتخابات التشريعية
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، أمس (الجمعة)، حل البرلمان تمهيداً للانتخابات التشريعية التي تشكل تحدياً لرئيس الحكومة الذي تهزه فضيحة مالية ويتحداه راعيه السابق مهاتير محمد. وقال نجيب للتلفزيون الوطني: «أود إبلاغ السكان بأنني التقيت الملك وطلبت موافقته على حل البرلمان السبت في 7 أبريل (نيسان)».
ويقوم الملك بمهام فخرية بشكل أساسي في هذا البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا ويضم نحو 30 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين. ويفترض أن تعلن اللجنة الانتخابية في الأيام المقبلة موعد الانتخابات التي ستجرى على الأرجح في الأسابيع المقبلة.
وتحكم «المنظمة الوطنية للمالاي المتحدين» التحالف الذي يضم عدداً من الأحزاب ويقوده نجيب، البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا في 1957.
رئيس الفلبين يصف أزمة الروهينغا بـ«الإبادة الجماعية»
مانيلا - «الشرق الأوسط»: وصف الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي عمليات قتل مسلمي الروهينغا في ميانمار بأنها «إبادة جماعية»، وقال إنه مستعد لاستقبال أعداد منهم.
وفي كلمة أمام المزارعين يوم الخميس، قال دوتيرتي إن أوروبا يجب أن تساعد أيضاً في قبول اللاجئين من ميانمار، وأعرب عن أسفه لعدم تمكن المجتمع الدولي من حل الأزمة.
وقال: «لا يمكنهم حتى حل أزمة الروهينغا»، مضيفاً: «الآن هذه إبادة جماعية، إذا جاز لي التعبير». وأضاف: «أنا أشفق حقاً على هؤلاء الأشخاص»، وتابع: «أنا مستعد لقبول اللاجئين الروهينغا. نعم، سأفعل. لكن يجب علينا تقاسمهم مع أوروبا».
ويعيش ما يقرب من 700 ألف مسلم من الروهينغا بمخيمات في بنغلاديش بعد فرارهم من «حملة قمع عسكرية وحشية» في ولاية راخين، وفقاً للأمم المتحدة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.