تراجع الأجور في اليابان للشهر الثاني

تراجع الأجور في اليابان للشهر الثاني
TT

تراجع الأجور في اليابان للشهر الثاني

تراجع الأجور في اليابان للشهر الثاني

قالت الحكومة اليابانية أمس، إن الأجور الشهرية المعدلة وفقاً للتضخم في اليابان، تراجعت في فبراير (شباط) للشهر الثاني على التوالي، كما انخفض إنفاق الأسر للمرة الأولى خلال شهرين.
وتراجعت الأجور المعدلة حسب التضخم بنسبة 2.4 في المائة عن العام السابق في فبراير، وفقاً لوزارة الشؤون الداخلية والاتصالات، على الرغم من الأرباح القوية للشركات.
وقالت الوزارة إن متوسط إنفاق الأسر في البلاد انخفض بنسبة 0.9 في المائة على أساس سنوي في فبراير.
ويلقي النقاد باللوم في ضعف الإنفاق الاستهلاكي على البطالة المستمرة، وخصوصاً بين النساء والشباب. وتبلغ نسبة العاملين المؤقتين وبدوام جزئي نحو 38 في المائة من القوة العاملة في البلد.
وكان معدل البطالة في اليابان ارتفع خلال فبراير الماضي إلى 2.5 في المائة مقابل 2.4 في المائة في الشهر السابق، وبلغ عدد العاملين في جميع أنحاء البلاد 65.78 مليون، بزيادة قدرها 1.51 مليون أو 2.3 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لوزارة الشؤون الداخلية والاتصالات.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وزارة العمل أن معدل توافر الوظائف، ويقاس بنسبة عدد الوظائف المتاحة وعدد الباحثين عن العمل، انخفض إلى 1.58 وظيفة لكل باحث عن عمل في فبراير من 1.59 وظيفة في يناير (كانون الثاني)، مسجلاً أول انخفاض منذ سبتمبر (أيلول) 2012.
وعلى الرغم من التحفيز الاقتصادي الضخم الذي أطلقه بنك اليابان المركزي قبل 5 سنوات، فإن حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي تكافح من أجل تحقيق نمو اقتصادي قوي في ظل ركود في الإنفاق الاستهلاكي والأجور.
من جهة أخرى، قالت وزارة الصناعة اليابانية أمس، إن إنتاج البلاد من الصلب خلال الربع الثاني من العام لم يتأثر بالتعريفة الإضافية التي أعلنت الولايات المتحدة أخيراً عن فرضها حماية لإنتاجها المحلي.
وتوقعت وزارة الصناعة أمس، أن ينمو إنتاج البلاد من الصلب الخام خلال الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) بنسبة 0.9 في المائة مقابل الفترة نفسها من العام السابق.
ولم تحصل اليابان، أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة، على إعفاء من الرسوم الأميركية الجديدة على واردات الألمنيوم والصلب.
وقال البيت الأبيض إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي سيجتمع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مار الاجو، منتجع الرئيس في فلوريدا، يومي 17 و18 أبريل.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.