طرح أسهم «إمورانت» للإيجار العقاري في البورصة المغربية

طرح أسهم «إمورانت» للإيجار العقاري في البورصة المغربية
TT

طرح أسهم «إمورانت» للإيجار العقاري في البورصة المغربية

طرح أسهم «إمورانت» للإيجار العقاري في البورصة المغربية

أعلنت شركة «إمورانت أنفست» للإيجار العقاري عزمها على طرح 4 ملايين سهم للاكتتاب في البورصة المغربية بسعر 100 درهم للسهم، في إطار الزيادة في الرأسمال، وذلك خلال الفترة ما بين 23 و26 من الشهر الحالي.
وأشارت مذكرة المعلومات المتعلقة بالعملية، والتي نالت تأشيرة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، إلى أن قيمة العملية ستبلغ 400 مليون درهم (44 مليون دولار)، تتضمن منحة إصدار بقيمة 149.84 مليون درهم (16.5 مليون دولار). وستمكن من زيادة رأسمال الاسمي للشركة من 57.97 مليون درهم (6.4 مليون دولار) حاليا إلى 308.24 مليون درهم (34 مليون دولار).
وأوضحت أن العملية تستهدف تمويل استثمارات عقارية جديدة للشركة، ضمنها إتمام صفقات شراء مشاريع في مدن القنيطرة (شمال الرباط) والدار البيضاء بقيمة 295 مليون درهم (32.4 مليون دولار)، تشمل عقارات مهنية في مشروع مارينا الدار البيضاء.
وحسب مذكرة المعلومات فإن تأسيس الشركة يعود إلى سنة 2011، كفرع متخصص في الاستثمار العقاري تابع لمجموعة ميتانديس المالية التي يقودها رجل الأعمال ووزير السياحة الأسبق عادل الدويري. وفتحت الشركة منذ تأسيسها رأسمالها لمجموعة من المساهمين الأشخاص والمؤسسات، قبل أن تغير شكلها القانوني من شركة توصية بالأسهم إلى شركة مساهمة نهاية العام الماضي.
ويساهم في رأسمال «إمورانت أنفست» حاليا كل من مجموعة «ميتانديس» بحصة 66.2 في المائة وشركة «أكسا» للتأمين بحصة 16.2 في المائة، ومجموعة الدار البيضاء المالية بحصة 2.5 في المائة، إضافة إلى رجل الأعمال الغالي الطاهري الجوطي بحصة 15.1 في المائة وسعاد بلفريج بحصة 3.2 في المائة. وعلى إثر العملية المزمع إجراؤها في البورصة ستصبح حصة 60.9 في المائة من رأسمال الشركة رائجة في البورصة، كما يرتقب أن يدخل مستثمرون جدد على المدى الطويل بحصة 20 في المائة في رأسمال الشركة. أما المساهمون الحاليون فستتراجع حصصهم تباعا إلى 12.5 في المائة بالنسبة لميتانديس، و3 في المائة بالنسبة لشركة أكسا للتأمين، و0.5 في المائة لمجموعة الدار البيضاء المالية، و2 في المائة للغالي الطاهري الجوطي و0.6 في المائة لسعاد بلفريج.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.