ألمانيا تطلق سراح بوتشيمون وترفض تسليمه الى إسبانيا

أنصار بوتشيمون يتظاهرون خارج مقر المدعي العام البلجيكي في بروكسل أمس (رويترز)
أنصار بوتشيمون يتظاهرون خارج مقر المدعي العام البلجيكي في بروكسل أمس (رويترز)
TT

ألمانيا تطلق سراح بوتشيمون وترفض تسليمه الى إسبانيا

أنصار بوتشيمون يتظاهرون خارج مقر المدعي العام البلجيكي في بروكسل أمس (رويترز)
أنصار بوتشيمون يتظاهرون خارج مقر المدعي العام البلجيكي في بروكسل أمس (رويترز)

أمرت محكمة ألمانية، مساء أمس، بالإفراج عن الرئيس الكاتالوني السابق كارليس بوتشيمون مع إبقائه تحت رقابة قضائية، معتبرة أن تسليمه إلى إسبانيا لا يمكن أن يتم إلا بسبب تهم تتعلق باختلاس أموال عامة، وليس بتهمة العصيان كما تطلب مدريد.
وقالت محكمة شليسفيغ - هولشتاين حيث أودع بوتشيمون السجن، إن القانون الألماني لا يأخذ في الاعتبار تهمة «العصيان» الموجهة إليه من القضاء الإسباني في مذكرة التوقيف الأوروبية. وأضافت أن وحدها اتهامات اختلاس الأموال العامة المرتبطة بتنظيم استفتاء حول استقلال كاتالونيا في أكتوبر (تشرين الأول) يمكن أن تكون سببا لتسليمه إلى إسبانيا، لكنها لا تبرر بقاءه في السجن.
وسمح القضاة لبوتشيمون بالخروج من السجن في حال استيفاء شروط عدة ومنها دفع مبلغ 75 ألف يورو (92 ألف دولار). ولم يتّضح بعد متى سيخرج بوتشيمون من سجن نيومونستر، حيث يقبع منذ اعتقاله في 25 مارس.
وقال محاميه تيل دانكل، لوكالة الأنباء الألمانية، إن شروط المحكمة ستلبى في أسرع وقت، لكن بوتشيمون لم يغادر السجن حتى يوم أمس. غير أن فريق الدفاع عن بوتشيمون أعرب عن «بالغ السرور لموكلنا»، إذ إن تهمة العصيان «الشائنة» تم إسقاطها.
في غضون ذلك، عززت الشرطة تواجدها أمام المباني الحكومية في إقليم كاتالونيا ووفرت حماية خاصة للعديد من القادة السياسيين والقضاة وممثلي النيابة العامة مع اقتراب خروج المزيد من الاحتجاجات المنادية بالاستقلال، بحسب السلطات، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتتزايد احتجاجات النشطاء في الإقليم المضطرب منذ فترة من خلال إغلاق الطرق والاشتباك مع الشرطة ما آثار المخاوف من التطرف.
والثلاثاء تدخلت الشرطة الإسبانية لإعادة فتح الطريق السريع بين فرنسا وإسبانيا الذي أغلق ناشطون مؤيدون لاستقلال كاتالونيا الجانب الإسباني منه، احتجاجا على اعتقال بوتشيمون في ألمانيا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.