رئيس «فورد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»: نلتزم بتشغيل الأيدي العاملة السعودية.. وخسائرنا في أوروبا تنتهي عام 2015

 ستيف أوديل، رئيس «فورد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»
ستيف أوديل، رئيس «فورد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»
TT

رئيس «فورد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»: نلتزم بتشغيل الأيدي العاملة السعودية.. وخسائرنا في أوروبا تنتهي عام 2015

 ستيف أوديل، رئيس «فورد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»
ستيف أوديل، رئيس «فورد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»

في لقاء على هامش معرض دبي للسيارات جمع عددا محدودا من الصحافيين العرب، قال ستيف أوديل رئيس «فورد أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»، جوابا عن أسئلة من «الشرق الأوسط»، إن الشركة ملتزمة بتشغيل الأيدي العاملة السعودية في المملكة، وتوقع أن تنتهي خسائر «فورد» في أوروبا عام 2015 المقبل.
وعلى صعيد دور الشركة في السعودية، قال رئيس وحدة الأعمال الجديدة في «فورد»، جيم بنينتندي، إنها تركز على دعم الموزعين في نشاط يعتمد على الأيدي العاملة السعودية وعلى توسيع البنية التحتية خصوصا في مجال خدمة السيارات.
وأشار أوديل إلى أن النمو السريع في المنطقة فاجأ شركة «فورد» فدفعها إلى البحث عن توسيع قدرة الخدمة المطلوبة للعملاء. وأضاف أوديل أن الشركة تحرص في كل بلد تعمل فيه على الاستعانة بمواطني ذلك البلد. كما تلتزم الشركة أيضا بكافة التشريعات التي تصدر في البلدان التي تعمل فيها، وقد تحاول الشركة التأثير في هذه التشريعات إذا رأت أنها تضر بمصالحها ولكنها تلتزم بها في كل الأحوال. وأضاف أن سر النجاح في نهاية المطاف هو أن تعمل الشركات على توليد الثروة المحلية في المناطق التي تعمل فيها.
وقال أوديل إن نسبة النمو في الشرق الأوسط بلغت نحو 20 في المائة في العام الأخير، وتوقع أن تبيع الشركة في منطقة الأعمال الجديدة التي تضم أفريقيا أيضا نحو 5.5 مليون سيارة بحلول عام 2020، وهو ما وصفه بنمو قوي يبلغ 40 في المائة في فترة زمنية قصيرة. وأضاف أن هذا سوف يساعد الشركة على تدشين 17 منتجا جديدا خلال العامين المقبلين. وفي ما يخص منطقة الأعمال الجديدة قال أوديل إن التكنولوجيا سوف تختلف في مستوياتها بين موقع وآخر، فالشرق الأوسط قد يحتاج إلى مستويات أعلى من التكنولوجيا عما قد تحتاجه أفريقيا.
وفي إجابة عن سؤال عما إذا كانت سيارات الشرق الأوسط سوف تكون مجهزة بكافة الإضافات التقنية التي تنتجها الشركة، قال بنينتندي إن نسبة 59 في المائة من السيارات في السوق السعودية ليست عالية التقنية وإن المهم في الأسواق هو توفير السيارات التي يحتاجها المستهلك. وأضاف أنه في الماضي كان الموزع يجلب سيارات بخيارات محدودة تكون هي الوحيدة المتاحة للمستهلك. أما الآن فيتعين استيراد سيارات بمستويات متعددة من التجهيزات التي توافق كافة احتياجات المستهلكين.
وقال أوديل إن الشركة أعلنت في أوروبا أنها سوف تقدم 25 سيارة جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة على الرغم من أن السوق تمر بمرحلة كساد وخسرت الشركة فيها أموالا في العام الماضي وسوف تخسر فيها هذا العام أيضا. واستطاعت الشركة أن تفعل ذلك باستخدام تقنية «فورد واحدة»، وهي تصميم وإنتاج سيارات على المستوى العالمي مع مراعاة متطلبات التشريعات المحلية والإقليمية. ولا يعني هذا تقديم حجم واحد للجميع، فالشركة لا تبيع شاحنات نقل في أوروبا مثلا. وعن جهود الشركة في تخفيض حجم الخسائر في عمليات أوروبا، قال إن الشركة تتوقع أن تنهي هذه الخسائر في عام 2015. وقال إن الخطة تهدف إلى تحسين منتجات الشركة وتقديم المزيد منها خلال السنوات المقبلة.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.