«لينكد إن» يطرح تطبيقا جديدا للبحث عن الوظائف

يتيح للمستخدم القدر الأكبر من المعلومات عن الشركات

«لينكد إن» يطرح تطبيقا جديدا للبحث عن الوظائف
TT

«لينكد إن» يطرح تطبيقا جديدا للبحث عن الوظائف

«لينكد إن» يطرح تطبيقا جديدا للبحث عن الوظائف

طور موقع التواصل الاجتماعي للمهنيين "لينكد إن" تطبيقا جديدا للهاتف الذكي "آي فون"، بهدف مساعدة المستخدمين في البحث عن الوظائف، حيث أن موقع "لينكد إن" يعد من المواقع المفضلة للباحثين عن وظائف.
وذكرت مجلة "بي.سي ماغازين: المعنية بموضوعات التكنولوجيا، أن التطبيق الجديد واسمه "لينكد إن جوب ريسيرش آب" يتيح للمستخدم العثور على الوظائف الخالية بسرعة من خلال البحث، عنها بحسب مكانها، مع إرسال رسالة إلى المستخدم بطريقة آلية عند ظهور أي وظيفة خالية جديدة تناسب شروط المستخدم.
وفي حالة قرار المستخدم التقدم للوظيفة، فإنه يقوم بذلك بصورة سرية من خلال صفحته على موقع "لينكد إن"، وفي عدة خطوات دون أن يعرف ذلك أي من المستخدمين الآخرين على الموقع.
كما يحتوي التطبيق على أداة بحث متقدمة تتيح للمستخدم فلترة أو ترشيح الوظائف من خلال اسمها أو مكانها أو الشركة أو المجال أو مستوى الخبرة المطلوبة.
في الوقت نفسه ولكي يتميز التطبيق الجديد عن التطبيقات الأخرى المماثلة، فإنه يتيح للمستخدم معرفة قدر أكبر من المعلومات عن الشركة الموجودة فيها الوظيفة، وتحديد ما إذا كان أحد معارف المستخدم يعمل فيها. كما ترسل رسالة إلى المستخدم مع اقتراب موعد انتهاء الوظائف التي قام بحفظها، أو عندما تطلع الشركة على الطلب الذي قدمه.
وتقول "لينكد إن" : إن التطبيق سيجعل البحث عن الوظائف والتقدم لها ميسرا للغاية وفي أي مكان، حتى لو كان المستخدم يقف في طابور الحصول على فنجان قهوة.
ويمكن تنزيل هذا البرنامج الآن عبر خدمة "آب ستور" على الإنترنت.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».