إنتاج وصادرات السيارات الكورية الجنوبية يسجلان أرقاما قياسية ومبيعاتها في سوقها الداخلية تتراجع

إنتاج وصادرات السيارات الكورية الجنوبية يسجلان أرقاما قياسية ومبيعاتها في سوقها الداخلية تتراجع
TT

إنتاج وصادرات السيارات الكورية الجنوبية يسجلان أرقاما قياسية ومبيعاتها في سوقها الداخلية تتراجع

إنتاج وصادرات السيارات الكورية الجنوبية يسجلان أرقاما قياسية ومبيعاتها في سوقها الداخلية تتراجع

تشهد صناعة السيارات الكورية الجنوبية مفارقة لافتة: ارتفاع مطرد في حجم إنتاجها وصادراتها للأسواق الخارجية، وتراجع متواصل في إقبال الكوريين الجنوبيين أنفسهم على اقتناء إنتاجهم الوطني.
أحدث بيانات نشرتها وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أظهرت أن مبيعات الشركات الكورية الجنوبية لصناعة السيارات تضررت «بشدة» بسبب الشعبية المتزايدة للسيارات الأجنبية في جميع القطاعات تقريبا. وأفادت بأن مبيعات السيارات للشركات الخمس الرئيسة «هيونداي» و«كيا» و«جي إم كوريا» و«رينو سامسونغ» و«سانغ يونغ» بلغت 1007289 وحدة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مما يمثل تراجعا نسبته 0.7 في المائة على أساس سنوي من 1014026 وحدة وفقا للبيانات.
وتعاني الشركات المحلية في كوريا الجنوبية من انخفاض مبيعات جميع قطاعات السيارات تقريبا بما فيها السيارات الصغيرة والكبيرة الحجم. وعلى سبيل المثال، شهدت مبيعات السيارة «أفانتي» لشركة «هيونداي» تراجع مبيعاتها المحلية من 81256 وحدة إلى 69609 وحدات خلال هذه الفترة، في حين انخفضت مبيعات سيارة «سوناتا» من 67806 وحدات إلى 64588 وحدة، رغم أن مبيعات بعض السيارات الفاخرة شهدت زيادة طفيفة على أساس سنوي، حسب ما ذكرته شركة «هيونداي».
وقد يكون لخيارات الكوريين لألوان سياراتهم أثر كبير في إقبالهم على السيارات المحلية الصنع، فاستنادا إلى أبحاث أجرتها شركات السيارات الكورية الجنوبية تنحصر خيارات الألوان التي يفضلها الكوريون في الأبيض والرمادي والأسود، وهو اتجاه يشير، برأي هذه الشركات، إلى أن الكوريين ربما لا يرغبون في أن يكونوا متميزين خلال جولاتهم في الشوارع، وبينما تقول «هيونداي» إن الألوان الثلاثة تلك تمثل 98.8 في المائة من ألوان سيارتها الصالون «غرانديور» المبيعة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، قالت إنها لم تبع سيارة واحدة من نوع «سوناتا» باللون الأصفر طوال تلك الفترة. إلا أن اللافت أنه، في المقابل، جرى بيع 130239 من السيارات الأجنبية في كوريا الجنوبية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2013، مما يمثل زيادة نسبتها 20.9 في المائة من 107725 وحدة خلال الفترة نفسها من العام الماضي وفقا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الكوري لمستوردي السيارات وموزعيها.
وقد أعلنت وزارة التجارة الكورية الجنوبية أن إنتاج وصادرات قطاع السيارات ارتفع لمستوى قياسي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك بعد استئناف خطوط الإنتاج عقب توقف مؤقت. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة القول إن إجمالي إنتاج السيارات في البلاد وصل إلى 425577 وحدة الشهر الماضي بارتفاع بنسبة 7.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي، كما ارتفعت الصادرات بنسبة 9 في المائة لتصل إلى 280609 أو ما يعادل 4.65 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
وأفادت الوزارة بأن هذه تعد أعلى زيادة شهرية للإنتاج والصادرات، وأرجعت الوزارة الزيادة جزئيا لاستئناف خطوط الإنتاج عقب إضرابات العمال في بعض شركات إنتاج السيارات الكبيرة.
إلى ذلك، ارتفع متوسط سعر السيارات الكورية الجنوبية بصورة متواصلة في الأشهر الماضية ليصل إلى 14400 دولار أميركي في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي مقارنة بـ10411 دولارا عام 2005 و7386 دولارا عام 2000.
وتتوقع الوزارة أن يزيد إنتاج السيارات في البلاد عن مستوى 80 مليون وحدة لأول مرة بعد هذا الشهر على أساس أن حجم الإنتاج بلغ 79.6 مليون وحدة في نهاية أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة إنها تتوقع أن يزيد الإنتاج الإجمالي للسيارات عن مستوى 100 مليون وحدة بحلول عام 2017.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.