إعلان خبر وفاة مانديلا خلال عرض فيلم في لندن يتناول سيرته الذاتية

بحضور الأمير ويليام ودوقة كمبردج.. وابنته زيندزي صدمت عند سماعها النبأ

الأمير ويليام مع ابنتي مانديلا زيندزي (يمين) وزناني (وسط) (رويترز)
الأمير ويليام مع ابنتي مانديلا زيندزي (يمين) وزناني (وسط) (رويترز)
TT

إعلان خبر وفاة مانديلا خلال عرض فيلم في لندن يتناول سيرته الذاتية

الأمير ويليام مع ابنتي مانديلا زيندزي (يمين) وزناني (وسط) (رويترز)
الأمير ويليام مع ابنتي مانديلا زيندزي (يمين) وزناني (وسط) (رويترز)

قال ابن ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام عندما حضر مع زوجته كيت ميدلتون، دوقة كمبردج، العرض الافتتاحي لفيلم يتناول حياة الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، إنه كان رجلا «استثنائيا وملهما». وكان الأمير ويليام يشاهد العرض الأوروبي الأول للفيلم في لندن «مانديلا: مشوار طويل على طريق الحرية» عن حياة ونضال أول رئيس لجنوب أفريقيا بعد نهاية نظام الأبارتايد عندما انتشر نبأ الوفاة، وكان الحضور بما في ذلك ابنة مانديلا زيندزي، لا يعلم بالخبر الذي أعلن لهم بعد انتهاء عرض الفيلم.
وقال الأمير: «لقد كان خبرا حزينا للغاية ومأساويا»، مقدما تعازيه الحارة لأسرة الزعيم الراحل.
وقالت ابنة مانديلا، زيندزي، التي كانت في قاعة العرض في تصريحات للصحافيين لدى وصولها المكان: «أبي على ما يرام. إنه يبلغ من العمر 95 عاما وهو ضعيف جدا».
وقال الأمير لدى مغادرته المكان بعد سماع الخبر: «كان استثنائيا وملهما. في مثل هذه اللحظات لا يسعني غير أن أقدم الصلوات له ولعائلته».
وأصيبت زيندزي مانديلا والحضور بالصدمة لدى سماع الخبر الذي أعلن لهم بعد انتهاء الفيلم، الذي عرض في ليستر سكوير في وسط لندن بحضور طاقم الفيلم والمشاهير، الذين أجهش بعضهم بالبكاء، بما في ذلك الممثل إدريس ألبا، الذي جسد دور الزعيم مانديلا في الفيلم. وصرح الممثل (41 سنة) بعد العرض: «شرفت بتجسيدي له في هذا الدور»، مضيفا: «إنه هذا الإنسان الذي أزال الحواجز بين الناس، وناضل من أجل حقوق الإنسان في العالم».
أما منتج الفيلم هاري وينستاين فقال: «كنت محظوظا جدا لأني التقيته مرارا وقضيت ساعات طويلة معه. يتمتع بخفة الروح ومليء بالأمل. إنه ليوم حزين أن نخسر هذا الإنسان».
ومن جانب آخر نعى الكثير من المشاهير الزعيم مانديلا. وكتب الممثل الأميركي الشهير مورغان فريمان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «كان نيلسون مانديلا رجلا يتمتع بمجد لا مثيل له وقوة لا تقهر وعزم لا يلين».
تجدر الإشارة إلى أن فريمان جسد شخصية مانديلا في فيلم بعنوان «إنفكتوس» عام 2009. كما نعى مؤسس شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات، بيل غيتس، الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «غيرت سماحته وشجاعته العالم.. هذا يوم حزين». وتذكرت المغنية الأميركية أليسيا كيز لقاءها بمانديلا في عيد ميلاده الحادي والتسعين، وكتبت على موقعها الإلكتروني: «أعجبت برجل روحه مفعمة حبا غير مشروط وغير عادي».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.