جماعة سياسية باكستانية تدين تصنيفها أميركياً على قائمة الإرهاب

سيف الله خالد رئيس حزب «رابطة ملة المسلمين» يتحدث في كراتشي أمس (رويترز)
سيف الله خالد رئيس حزب «رابطة ملة المسلمين» يتحدث في كراتشي أمس (رويترز)
TT

جماعة سياسية باكستانية تدين تصنيفها أميركياً على قائمة الإرهاب

سيف الله خالد رئيس حزب «رابطة ملة المسلمين» يتحدث في كراتشي أمس (رويترز)
سيف الله خالد رئيس حزب «رابطة ملة المسلمين» يتحدث في كراتشي أمس (رويترز)

وضعت الولايات المتحدة جماعة سياسية باكستانية تسمى «رابطة ملة المسلمين» على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية قائلة إنها مجرد اسم مستعار لجماعة متشددة متهمة بهجوم دموي في الهند عام 2008، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». لكن «رابطة ملة المسلمين» ردت بنفي اتهامات واشنطن.
ونقل تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية عن طابش قيوم المسؤول الإعلامي للرابطة أن «الولايات المتحدة ليس لديها حق في التدخل في الشؤون السياسية الداخلية لباكستان والزج بمزاعم الإرهاب ضد أشخاص يعارضون التطرف». وتابع أن «هذه التسميات تهدف إلى تقويض سيادة باكستان ودستورها».
ويسيطر على «رابطة ملة المسلمين» حافظ سعيد الذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار للقبض عليه. وأشارت «رويترز» إلى أن سعيد أسس جماعة «عسكر طيبة» التي تضعها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية أيضاً، وتتهمها واشنطن ونيودلهي بالضلوع في هجوم في مومباي بالهند عام 2008 استمر أربعة أيام وأودى بحياة 166 شخصاً.
ونفى الرجل مراراً أي دور له في الهجوم. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الاسم المستعار «رابطة ملة المسلمين» أضيف إلى تصنيف «عسكر طيبة» كمنظمة إرهابية. ونقلت «رويترز» عن بيان الوزارة: «هذه التصنيفات تهدف إلى حرمان عسكر طيبة من الموارد التي تحتاج إليها للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية أخرى».
وتم وضع سعيد رهن الإقامة الجبرية في يناير (كانون الثاني) 2017 بعد سنوات من العيش بحرية في باكستان، لكن محكمة أمرت بإطلاق سراحه في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه.
ورحبت الهند بالقرار الأميركي قائلة إن باكستان لم تتخذ إجراءات صارمة مع المتشددين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية: «يسلط التصنيف الضوء على تقاعس باكستان عن الوفاء بالتزامها الدولي بتفكيك ملاذات الإرهابيين وقطع تمويل الإرهاب». ونفت باكستان من قبل أي دور للدولة في هجوم مومباي أو أي صلة لها بجماعة «عسكر طيبة» أو أي جماعات متشددة أخرى.
ووضعت باكستان «عسكر طيبة» على قائمة المنظمات المحظورة في عام 2002. وحرية سعيد في باكستان، حيث ينظم تجمعات حاشدة، نقطة شائكة في علاقاتها مع غريمتها الهند والولايات المتحدة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.