اجتماع أنقرة يتعهد بالتعاون من أجل وقف دائم لإطلاق النارhttps://aawsat.com/home/article/1227036/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1
اجتماع أنقرة يتعهد بالتعاون من أجل وقف دائم لإطلاق النار
اتفاق تركي روسي إيراني على تبادل المعلومات الاستخباراتية
رؤساء تركيا وروسيا وإيران بعد الاجتماع الثلاثي في أنقرة (إ.ب.أ)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
اجتماع أنقرة يتعهد بالتعاون من أجل وقف دائم لإطلاق النار
رؤساء تركيا وروسيا وإيران بعد الاجتماع الثلاثي في أنقرة (إ.ب.أ)
تعهد رؤساء تركيا وروسيا وإيران، اليوم (الأربعاء)، خلال اجتماع في أنقرة التعاون من أجل التوصل إلى «وقف دائم لإطلاق النار» في سوريا، بحسب بيان صدر إثر القمة.
وكرر رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني «عزمهم على التعاون الكثيف في سوريا بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين أطراف النزاع»، وفق البيان.
وأضاف إردوغان أن أنقرة وموسكو ستعملان معا لبناء مستشفى في تل أبيض السورية لعلاج الفارين من الغوطة الشرقية.
وتابع الرئيس التركي إن وحدة الأراضي السورية تعتمد على البعد عن جميع المنظمات «الإرهابية»، في إشارة إلى وحدات الحماية الكردية التي تدعمها واشنطن وتعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
من جانبه، قال الرئيس الروسي إنه تم الاتفاق على تسوية الأزمة السورية، مشيرا إلى أن الدول الضامنة ساهمت في تخفيف التوتر وأن اللاجئين بدأوا بالعودة إلى منازلهم.
وفيما يتعلق بالوضع في الغوطة الشرقية، قال الرئيس الروسي «أجرينا عملية لا مثيل لها في الغوطة وأخرجنا المسلحين منها».
وأوضح بوتين أنه تم الاتفاق على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين روسيا وتركيا وإيران، مشيرا إلى أن الدول الثلاث ستتعاون لإعادة بناء البنى التحتية في سوريا.
أخيرا، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده «تعتقد بعدم وجود حل عسكري للأزمة السورية وتعتبر ضمان سوريا أولوية لها»، فيما نقل التلفزيون الإيراني عنه قوله إنه يجب تسليم السيطرة على منطقة عفرين في شمال سوريا إلى قوات النظام.
غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098542-%D8%BA%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D8%BA-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AD%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86
غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلين
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
بعد غياب عن صنعاء دام أكثر من 18 شهراً وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المختطفة، الاثنين، في سياق جهوده لحض الحوثيين على السلام وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين في المنظمات الدولية والمحلية.
وجاءت الزيارة بعد أن اختتم المبعوث الأممي نقاشات في مسقط، مع مسؤولين عمانيين، وشملت محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها، أملاً في إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية التي تجمدت المساعي لحلها عقب انخراط الجماعة في التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب في غزة ومهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، أفاد بأنه وصل إلى صنعاء عقب اجتماعاته في مسقط، في إطار جهوده المستمرة لحث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وأضاف البيان أن الزيارة جزء من جهود المبعوث لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وأوضح غروندبرغ أنه يخطط «لعقد سلسلة من الاجتماعات الوطنية والإقليمية في الأيام المقبلة في إطار جهود الوساطة التي يبذلها».
وكان المبعوث الأممي اختتم زيارة إلى مسقط، التقى خلالها بوكيل وزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم «الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن».
كما التقى المتحدث باسم الحوثيين، وحضه (بحسب ما صدر عن مكتبه) على «اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية»، مع تشديده على أهمية «خفض التصعيد، بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام».
قناعة أممية
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، فإنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركزة في القضايا الجوهرية مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.
وكانت أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن ركزت على اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، مع التأكيد على أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام ليس أمراً مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.
وأشار غروندبرغ في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.
وقال إن العشرات بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.
ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.
يشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلعون في آخر 2023 إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبددت مع تصعيد الحوثيين وشن هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويحّمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجماعة المدعومة من إيران مسؤولية تعطيل مسار السلام ويقول رئيس المجلس رشاد العليمي إنه ليس لدى الجماعة سوى «الحرب والدمار بوصفهما خياراً صفرياً».