فلسطين تطور حقل غاز ضخماً

تحالف جديد سيحل محل شركة شل في حقل الغاز الطبيعي غزة مارين (رويترز)
تحالف جديد سيحل محل شركة شل في حقل الغاز الطبيعي غزة مارين (رويترز)
TT

فلسطين تطور حقل غاز ضخماً

تحالف جديد سيحل محل شركة شل في حقل الغاز الطبيعي غزة مارين (رويترز)
تحالف جديد سيحل محل شركة شل في حقل الغاز الطبيعي غزة مارين (رويترز)

قال صندوق الاستثمار الفلسطيني في بيان اليوم (الأربعاء) إن تحالفا جديدا يضم الصندوق سيحل محل شركة شل في حقل الغاز الطبيعي غزة مارين، والذي سيتم فيه تخصيص 45 في المائة لشركة عالمية مطورة.
وأضاف البيان أن التحالف الجديد «يتكون من صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة سي.سي.سي (اتحاد المقاولين) بنسبة 27.5 في المائة لكل منهما... وتخصيص 45 في المائة لشركة عالمية مطورة يتم المصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء الفلسطيني».
كانت «شل» تملك حصة نسبتها 55 في المائة في الحقل، الذي يقع على مسافة نحو 30 كيلومترا قبالة ساحل غزة ويحوي ما يقدر بأكثر من تريليون قدم مكعبة من الغاز، بينما كان صندوق الاستثمار الفلسطيني يحوز 17.5 في المائة قبل الترتيبات الجديدة.
وذكر الصندوق، الذراع الاستثمارية للسلطة الفلسطينية، في بيانه اليوم أنه تم «التوصل إلى اتفاق مع شركة شل حول خروجها من رخصة تطوير حقل الغاز الطبيعي» ضمن الترتيبات الجديدة.
وأضاف أن المشروع «سيعمل على تلبية احتياجات السوق الفلسطينية من الغاز الطبيعي، بما يشمل تزويد محطات توليد الكهرباء في غزة وجنين بالغاز الطبيعي، وقد يجعل من فلسطين بلدا مصدرا للطاقة للدول العربية المجاورة».
ينظر إلى حقل الغاز منذ فترة طويلة على أنه فرصة ذهبية أمام السلطة الفلسطينية التي تعاني شحا في السيولة المالية للانضمام إلى المستفيدين من طفرة الغاز في البحر المتوسط، وهو ما يوفر لها مصدرا رئيسيا للدخل لتقليص اعتمادها على المساعدات الأجنبية.



«شاندونغ» الصينية تُدرج سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية على القائمة السوداء

مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
TT

«شاندونغ» الصينية تُدرج سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية على القائمة السوداء

مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)

أصدرت مجموعة مواني شاندونغ الصينية إشعاراً، يوم الاثنين، يحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، وفقاً لثلاثة تجار، مما قد يقيِّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

ويحظر الإشعار، الذي شاركه تاجران مع «رويترز» وأكده ثالث، على المواني الرسو أو تفريغ أو تقديم خدمات للسفن المدرجة في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التي تديرها وزارة الخزانة الأميركية.

وتشرف مجموعة مواني شاندونغ على المواني الرئيسية على الساحل الشرقي للصين بما في ذلك تشينغداو وريتشاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.